ممثل العراق: الافعال المتهورة للكيان الصهيوني تهدد أمن المنطقة
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مدينة استراتيجية بولاية شمال كردفان
السوداني والحكيم يبحثان استعدادات اجراء الانتخابات المرتقبة
ضبط 50 حاوية تحوي عجلات مفككة معدة للتهريب في أم قصر الاوسط
بدء الجلسة الطارئة لمجلس الأمن حول الاعتداء الصهيوني على الدوحة
العراق ومصر يؤكدان ضرورة تفعيل آليات العمل المشتركة لمواجهة التحديات
الكهرباء تعلن اكمال جميع الإجراءات التفاوضية مع تركمانستان بشأن استيراد الغاز
العراق حاضرًا.. مصادر لـ"ميل": السوداني سيحضر قمة عربية وإسلامية لبحث "قصف الدوحة" الاثنين المقبل
خلال افتتاح شارع الرشيد.. السوداني: الحكومة حريصة على احياء الجانب التراثي لبغداد
الحوثيون: الجميع يشهد أن إسرائيل تمارس التجويع بحق مليوني إنسان في جريمة لا مثيل لها
بالصور.. إعادة تكوين رأس امرأة من انسان "النياندرتال" عمرها 75 ألف سنة
بغداد- ميل
تمكّنَ باحثون بريطانيون من إعادة تكوين رأس ووجه امرأة من عصر البشر البدائيين (نياندرتال) عاشت قبل نحو 75 ألف عام.
ويروي شريط وثائقي بعنوان "أسرار إنسان نياندرتال" أنتجته "بي بي سي" وبدأ توفيره اعتباراً من الخميس على منصة البث التدفقي "نتفليكس" قصة هذا العمل العلمي، بدءاً من اكتشاف جمجمة في كردستان العراق، وصولاً إلى عملية إعادة التكوين هذه.
وكانت نقطة الانطلاق عام 2018، عندما اكتشف علماء آثار من جامعة كامبريدج جمجمة لِعيّنة من إنسان نياندرتال أطلقوا عليها اسم شانيدار زد، على اسم الكهف الذي عثروا عليها فيه، والذي لم يكن متاحاً للعلماء طوال 50 عاماً لأسباب سياسية.
واستنتج الباحثون استناداً إلى معاينة الجمجمة أنها تعود إلى امرأة كان عمرها نحو 40 عاماً وقت وفاتها.
وسبق أن نجح عالم الآثار الأمريكي رالف سوليكي عام 1960 في استخراج الجزء السفلي من الهيكل العظمي مع رفات ما لا يقل عن عشرة من النياندرتال.
وكان اكتشاف جمجمة شانيدار زد، التي سُويت بالأرض بسبب سقوط حجر عليها على الأرجح بعد وقت قصير من وفاتها، مفاجأة حقيقية للباحثين.
وقال البروفيسور غرايم باركر من معهد "ماكدونالد" للأبحاث الأثرية في كامبريدج لوكالة الصحافة الفرنسية: "أردنا أن نحاول تأريخ المدافن.. من أجل استخدام موقع شانيدار للمساهمة في الجدل الكبير حول أسباب انقراض إنسان نياندرتال"، الذي تعايش مع الإنسان العاقل بضعة آلاف من السنين ثم انقرض قبل نحو 40 ألف سنة.
وأوضحت عالمة الأنثروبولوجيا القديمة في جامعة كامبريدج إيمّا بوميروي أن العظام والرواسب المحيطة بها ثبّتت في الموقع بنوع من الغراء قبل أن تتسنى إزالتها على شكل عدد كبير من القطع الصغيرة المغلفة برقائق الألومنيوم.
وجرى بعد ذلك تجميع أكثر من 200 شظية من الجمجمة في مختبر كامبريدج، على طريقة تركيب "لعبة صور مجزّأة ثلاثية البُعد قيّمة جداً"، على قول إيمّا بوميروي.
وبعد إعادة تكوين الجمجمة، طُبِعَت بتقنية ثلاثية البُعد، ما أتاح لاثنين من فناني المتحجرات المشهورين هما الهولنديان التوأمان أدري وألفونس كينيس، إعادة تكوين وجهها من خلال تطبيق طبقات من الجلد والعضلات المعاد تكوينها.
وأوضحت إيمّا بوميروي أن الوجه الذي أعيد تكوينه بهذه الطريقة يُظهر أن "الاختلافات لم تكن واضحة جداً" مع وجوه البشر، علماً أن جماجم إنسان نياندرتال مختلفة تماماً عن جماجم البشر، إذ تتميز "بحواف جبين ضخمة وعدم وجود ذقن تقريباً".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)