الداخلية تعلن استهداف أحد كبار تجّار المخدرات وضبط 40 كغم من المواد الخطرة
مستشار حكومي: الحكومة نجحت في إدارة السياسة المالية
أسعار النفط تسجل استقرارًا عالميًا
أمانة مجلس الوزراء تنفي رابطاً وهمياً يتعلق بتحويل عقود منتسبي الحشد الشعبي
كردستان: إسقاط طائرة مسيرة قرب مطار أربيل الدولي
إيران تعلن إعادة فتح مجالها الجوي
رئيس مجلس محافظة بغداد: جلسة اختيار المحافظ اليوم تعدّ باطلة
صندوق النقد يؤجل مراجعة الشريحة الخامسة من قرض مصر
في زيارة رسمية .. وزير الخارجية السعودي يصل إلى موسكو
أمراض خطيرة تسببها مشكلات في الأسنان
بغداد- ميل
يشير الدكتور محمد داخكيلغوف، أخصائي طب وجراحة الأسنان إلى أن إحدى فئات الأمراض الأكثر انتشارا التي سببها مشكلات في صحة الأسنان هي أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي.
ويقول الطبيب: "تخترق مجموعة كبيرة من الأوعية الدموية تجويف الفم بأكمله، وإمدادات الدم فيه نشطة جدا. من جانب، يعتبر هذا ضروريا حتى تحصل الأسنان والأنسجة الرخوة على ما يكفي من التغذية، ولكن من جانب آخر، أي عدوى، أو بكتيريا في تجويف الفم تنتشر بسرعة كبيرة عبر مجرى الدم في جميع أنحاء الجسم، وتتوغل في أعضاء الجسم بما فيها القلب والأوعية الدموية".
وترتبط مجموعة ثانية من الأمراض بانتشار البكتيريا عبر مجرى الدم - أمراض الجهاز الهضمي.
ويقول: "العدوى والبكتيريا ليست التهديد الوحيد للجهاز الهضمي. إذا لم يكن لدى المريض أسنان أو كانت الأسنان مصابة بالتسوس، واللثة ملتهبة، فإن عملية مضغ الطعام تسوء. أي تصل إلى المعدة كتلة طعام غير ممضوغة جيدا، ما يصبح من الصعب هضمها. وبسبب ذلك، تفرز المعدة كمية أكبر بكثير من حمض الهيدروكلوريك والإنزيمات لهضمها. ويمكن أن يؤدي زيادة إفراز الحمض في النهاية إلى تطور التهاب المعدة والقرحة ومتلازمة القولون العصبي".
أما الفئة الثالثة فهي أمراض الأنف والأذن والحنجرة.
ويقول: "جذور الأسنان العلوية مجاورة أو حتى تدخل الجيوب الفكية - تجاويف كبيرة على يسار ويمين الأنف. إذا لم يتم علاج السن، فسوف تنتشر العدوى والالتهاب من الجذر إلى الأنسجة المحيطة ويمكن أن تؤثر في الجيوب الفكية. لذلك يحدد أطباء الأنف والأذن والحنجرة أمراضا مثل التهاب الجيوب الأنفية السني والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأغشية المخاطية في الجيوب الفكية".
ولكن ليست الأسنان السبب الوحيد لهذه المشكلات لأن هناك مفاصل الفك الصدغي التي هي المسؤولة عن فتح وإغلاق الفم.
ويقول: "تحرك هذه المفاصل، ببساطة، الفك السفلي وتسمح للشخص بالتحدث والأكل والضحك، ولكن إذا حدث اختلال في المفصل الفكي الصدغي لا يعالجه المريض(أي اضطرابات في أداء المفصل وبنيته)، فقد يؤدي ذلك إلى الصداع المستمر والصداع النصفي. وعادة ما يلجأ المصاب إلى أخصائي أمراض الباطنية وأطباء الأعصاب، الذين غالبا ما يحيلونه إلى أخصائي أمراض الفك، الذي يشخص السبب ويصف العلاج اللازم للمفصل الصدغي الفكي".
ووفقا له، يؤثر عدم علاج خلل المفصل الفكي الصدغي سلبا على حالة العمود الفقري، مسببا انحرافه وآلام الرقبة وضعف الرؤية والسمع، لذا الأسباب يجب مراجعة أخصائي أمراض الفك عند ظهور نقر أو قرقعة وألم في المفصل الفكي الصدغي أو صعوبة في فتح الفم.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)