مبابي وروديجر يتلقيان ضربة قوية قبل مواجهة سان جيرمان
السوداني ورئيس المخابرات التركية يبحثان الملفات الأمنية المشتركة
الدفاع لـ"ميل": طيران الجيش العراقي تشهد دور بناء محوري بعقود متطورة
الذهب يستقر مع ترقب المستثمرين لتطورات الرسوم الجمركية
النزاهة تلزم المرشحين للانتخابات بتقديم ذممهم المالية وتحذر من استغلال موارد الدولة
بوتين يسمح بانضمام الأجانب للجيش الروسي بموجب عقد ومكافآت سخية
مستشار السوداني: العراق يطبق سياسة مالية جديدة تتسم بالمرونة وكبحت التضخم
الجمارك تطبق نظام "القفل الإلكتروني" لتتبع الإرساليات من ميناء أم قصر الأوسط
عودة حركة الطيران إلى طبيعتها في مطار القاهرة بعد إصلاح عطل مفاجئ طال الاتصالات والإنترنت
الأنواء الجوية: طقس "شديد الحرارة" وزخات مطر خفيفة في العراق
ما علاقة الطبخ بتدهور صحة الرئتين؟
بغداد- ميل
وجدت دراسة جديدة أن طهي أو قلي الأطعمة يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة للرئتين كما التلوث الخارجي.
وحللت الدراسة الانبعاثات والمواد الكيميائية الناتجة عن طهي بعض الوجبات الشائعة، بما في ذلك الفطائر والخضار المقلية، باستخدام أداة تسمى "المصادم"، وهي زجاجة صغيرة تهدف إلى جمع المواد الكيميائية المحمولة جوا.
ووجد باحثو جامعة كولومبيا البريطانية أن الطهي ينتج هباء كربونيا أو جزيئات صغيرة أو قطرات سائلة في الهواء تسمى BrCOA.
وقام الفريق بتعريض هذا الهباء الجوي لإضاءة المنازل النموذجية وأشعة الشمس الطبيعية.
ووجد أن جميع الوجبات تطلق الكمية نفسها من هباء الكربون، الذي ينتج مركبا ضارا يسمى الأكسجين المفرد عند تعرضه للضوء.
ويعرف الأكسجين المفرد بأنه مركب شديد التفاعل يمكن أن يسبب تلف الرئة، ويساهم في تطور السرطان والسكري وأمراض القلب.
وفي حين أن جميع الوجبات أنتجت الأكسجين المفرد بالتركيز نفسه تقريبا، فقد اكتشف الباحثون الكميات الأعلى عند تعريض الأبخرة لأشعة الشمس، ما يعني أن المطابخ التي تتدفق إليها أشعة الشمس الطبيعية من خلال النوافذ، يمكن أن تحتوي على معظم المركبات الملوثة في الهواء.
ولا تتشكل هذه المركبات أثناء الطهي فحسب، بل يمكن أن تظل في الهواء لفترة طويلة بعد تناول الطعام، ما يؤدي إلى التدهور المستمر لجودة الهواء المنزلي.
ووجدت الدراسة أن كمية الأكسجين المفرد الناتج عن الطهي كانت موجودة بمستويات مماثلة للتلوث البيئي الذي تم قياسه في الهواء الطلق، ولكنها قد تكون أكثر خطورة في الداخل حيث تكون المساحة محدودة.
وأوضح الباحثون أن هناك حاجة إلى دراسة موسعة لفهم الأكسجين المفرد المرتبط بالطهي، وانبعاثات الطهي الأخرى بشكل كامل.
وتوصي الدراسة بتشغيل مراوح تهوية المطبخ وفتح النوافذ، واستخدام مرشح الهواء في المطبخ.
نشرت الدراسة في مجلة العلوم البيئية: الأجواء.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)