أوربان: الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى استراتيجية أوروبية جديدة لإنقاذ اقتصاده
الدفاع الروسية تعلن تدمير 41 طائرة مسيرة أوكرانية فوق خمس مناطق روسية
الاسدي مهنئا بانتخاب المشهداني: نتطلع الى ان يسهم بقيادته الحكيمة بتحقيق الاستقرار
البرلمان العربي: حريصون على تعزيز العلاقات مع مجلس النواب العراقي
رئيس الجمهورية عن انتخاب المشهداني: خطوة مهمة في استكمال الاستحقاقات الدستورية والوطنية
التعليم تعلن نتائج القبول لقناة التعليم الحكومي الخاص الصباحي
السوداني وعبد الرشيد يبحثان الاستعدادات الجارية لانطلاق التعداد السكاني في العراق
بكتيريا تنقذ مصابين بأمراض فتاكة.. كيف؟
بغداد- ميل
في بارقة أمل نحو علاج جديد، اكتشف العلماء في جامعة شيفيلد ببريطانيا طريقة جديدة لتوجيه الفيروسات المضادة للأورام نحو هدفها، حيث قام باحثون بتطوير مقذوفات مجهرية موجهة مغناطيسيًا يمكن حقنها في دم المرضى لمهاجمة سرطان الثدي وسرطان البروستاتا والأورام الأخرى. ويعتمد المشروع - بقيادة باحثين في جامعة شيفيلد - على التقدم المحرز في مجالين طبيين رئيسيين، الأول يشمل الفيروسات التي تهاجم الأورام على وجه التحديد، أما الثاني فيركز على "البكتيريا الممغنطة"، وهي البكتيريا التي توجه نفسها على طول خطوط المجال المغناطيسي وللمجال المغناطيسي للأرض.
تقول الدكتورة مونيتا موثانا، أحد قادة المشروع، "جوهر هذا النهج واضح ومباشر نحن نستخدم الحشرات كأدوية، نأخذ فئة من الفيروسات التي تستهدف الأورام بشكل طبيعي ونعمل على تطوير طرق لمساعدتها على الوصول إلى الأورام الداخلية من خلال استغلال البكتيريا الممغنطة.. نعتقد أنه نهج مزدوج وله الكثير من الأمل".
ويقول العلماء إن الحل هو تغطية الفيروسات بجزيئات مغناطيسية، وبحقنها في الدم، يمكن بعد ذلك توجيه هذه المقذوفات المجهرية بسرعة إلى الورم - باستخدام مغناطيس يوضع على جسم المريض- قبل أن تتمكن الدفاعات المناعية من إعاقة تقدمها.
وشرحت الدكتورة فيث هوارد، قائدة مشروع طبي آخر "المشكلة هي أن الفيروسات الحالة للأورام تجذب انتباه دفاعات الجسم المناعية، ويمكن فقط معالجة الأورام العميقة في الجلد بهذه الطريقة قبل أن يتم حظر الفيروسات بسرعة إلى حد ما بواسطة دفاعات الخلايا لدينا".
وتضيف هوارد، أن "قطر الفيروس المُحلل للأورام يبلغ حوالي 180 نانومترًا، بينما يجب أن يكون حجم المغناطيس حوالي 50 نانومترًا. (النانومتر هو جزء من المليار من المتر".
وتابعت، "يمكن صنع هذه المغناطيسات الصغيرة في المختبر، لكننا وجدنا البكتيريا تقوم بعمل أفضل في تصنيعها مما نستطيع".
وتضيف الدكتورة مونيتا موثانا، إن "الأمر أشبه بامتلاك درع، تساعد المغناطيسات في حماية الفيروس لكنها تساعدها أيضًا في استهداف الورم، نضع مغناطيسًا على الورم وسوف يجذب الفيروس إليه بسرعة وبشكل مباشر".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)