موسكو: لافروف وروبيو يناقشان خطوات تنفيذ تفاهمات بوتين وترامب
تحقق من هذه العلامات لاكتشاف ورم الدماغ
السوداني يُخير "حاملي السلاح": اما الانخراط في المؤسسات الأمنية أو الانتقال إلى العمل السياسي
اجتماع هام.. ترامب يتجاهل زيلينسكي وممتعض من عدم حصوله على جائزة نوبل
البنك المركزي يُحصي نسبة الدين العام للناتج الإجمالي للعراق: أقل من مثيلاتها بأمريكا واليابان ومصر
نبيه بري يوضح تفاصيل سقوط مقترح التفاوض مع "إسرائيل"
الاتحاد الأوروبي يفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن العقوبات على روسيا
قبل ليفربول.. كلوب رفض مانشستر يونايتد بسبب رونالدو
العراق يبحث مع الاتحاد الأوروبي التعاون القضائي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة
20 محظورًا.. الداخلية تكشف قائمة المواد المحظور من دخول الملاعب الكروية
اليوم العالمي لاضطراب ما بعد الصدمة.. الأكثر شيوعا بعد الاكتئاب
بغداد- ميل
يحل اليوم العالمي للتوعية باضطراب ما بعد الصدمة 27 يونيو/ حزيران سنويا، وهو فرصة لخلق الوعي بالمشكلة والبحث عن طرق لدعم المتأثرين.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن نحو 3.9% من سكان العالم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) في مرحلة ما من حياتهم، وللأسف النساء يتأثرن بشكل أكبر من الرجال.
وقالت إن 70% من الأشخاص على مستوى العالم سيتعرضون لحدث قد يكون مؤلمًا خلال حياتهم، بينهم نحو 5.6% يتطور معهم الأمر ليصبح اضطراب ما بعد الصدمة.
قد يكون للصدمة تأثير مدمر على حياة الناس، ويمكن لأي شخص أن يتأثر جدا بحيث تكون التأثيرات النفسية عميقة ومعقدة، وفقا للمركز الوطني الأسترالي phoenixaustralia.
وذكر أن الصدمة أيضا يمكن أن تؤثر على أي شخص جسديًا وعاطفيًا، إذ إن المشاكل التي تنشأ بعد الصدمة يمكن أن تكون معقدة، معتبرا أن اضطراب ما بعد الصدمة هو اضطراب الصحة العقلية الأكثر شيوعًا بعد الاكتئاب.
حقائق اضطراب ما بعد الصدمة
3.9 % من سكان العالم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة
اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) هو حالة صحية عقلية ناجمة عن أحداث مرهقة للغاية أو مخيفة أو مؤلمة، وفقا لهيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة.
وغالبًا ما يعيش الشخص المصاب باضطراب ما بعد الصدمة الحدث من خلال الكوابيس وذكريات الماضي، وقد يشعر بمشاعر العزلة والتهيج والشعور بالذنب، فضلا عن مشاكل في النوم مثل الأرق، والصعوبة في التركيز.
وقد يتم تشخيص الأشخاص الذين يتعرضون لمواقف مؤلمة بشكل متكرر، مثل الإهمال الشديد أو سوء المعاملة أو العنف، بأنهم يعانون من "اضطراب ما بعد الصدمة المعقد".
وتشير التقديرات إلى أن اضطراب ما بعد الصدمة يؤثر على شخص واحد تقريبًا من كل 3 أشخاص لديهم تجربة مؤلمة، لكن ليس من الواضح بالضبط سبب إصابة بعض الأشخاص بهذه الحالة وعدم إصابة البعض الآخر بها.
ومن أبرز أسباب اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) هو المرور بمواقف مؤلمة وتشمل:
حوادث الطرق الخطيرة
الاعتداءات الشخصية العنيفة، مثل الاعتداء الجنسي أو السرقة
مشاكل صحية خطيرة
تجارب الولادة
ومن المهم إدراك أنه يمكن علاج اضطراب ما بعد الصدمة بنجاح، حتى عندما يتطور بعد سنوات عديدة من وقوع حدث صادم، لكن تعتمد خطة العلاج على شدة الأعراض ومدى سرعة ظهورها بعد الحدث الصادم.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)