امريكا .. مصرع 3 أشخاص إثر تحطم طائرة بمنطقة فريمونت شرق ولاية نبراسكا
الاردن .. اكتشاف نقش هيروغليفي فرعوني للملك رمسيس الثالث
وزير الخارجية يجري زيارة رسمية إلى الأردن
العراق يسلِّم رئيس الإمارات دعوةً رسمية لحضور القمة العربية في بغداد
روسيا تستعيد 246 عسكريا من الأسر الأوكراني في صفقة تبادل
الكيان الصهيوني: لن ننهي الحرب قبل القضاء على "حماس"
برشلونة ينتقد رابطة الدوري الإسباني ويعتزم رفع دعوى رسمية
الحكيم يرفض تعديل قانون الانتخابات: الحالي يحقق التوازن بين عدد المقاعد وعدد الأصوات
السوداني والعامري يؤكدان على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر
بالبواري والقامات.. تفاصيل تعرض عائلة الفنان "محمد حسين" للاعتداء والتهديد
عواقب استخدام الهاتف كوسيلة لتهدئة الأطفال
بغداد- ميل
يتعلم الأطفال الكثير عن التنظيم الذاتي، أي كيفية الاستجابة لمواقف معينة، خلال السنوات الأولى من حياتهم، ما قد يمنحهم القدرة على التصرف بهدوء بدلا من الغضب في المواقف الصعبة.
ومع ذلك، أصبح من الشائع "في السنوات الأخيرة" إعطاء الأطفال أجهزة رقمية عندما تتعزز لديهم المشاعر والعواطف المختلطة.
واكتشف فريق من جامعة Eötvös Loránd في هنغاريا، أن القيام بذلك قد يكون له تداعيات مدمرة على المدى الطويل.
وفي الدراسة، طلب الفريق من 265 من الآباء والأمهات ملء استبيانات حول سلوك أطفالهم (بلغت أعمارهم 3.5 سنة في المتوسط)، وتم إجراء استبيان للمتابعة بعد عام.
وكشف التحليل أنه كلما زاد ميل الوالدين لإعطاء الهواتف أو الأجهزة اللوحية لأطفالهم "كأداة تهدئة"، كلما ساءت مهارات إدارة الغضب والإحباط لدى أطفالهم بعد عام.
وقالت الدكتورة فيرونيكا كونوك، المعدة الأولى للدراسة: "هنا نظهر أنه إذا قدم الآباء والأمهات بانتظام جهازا رقميا لأطفالهم لتهدئتهم أو إيقاف نوبة الغضب، فلن يتعلم الطفل تنظيم عواطفه. وهذا يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة في تنظيم العواطف، وخاصة مشاكل إدارة الغضب، في وقت لاحق من الحياة. لا يمكن علاج نوبات الغضب بالأجهزة الرقمية، ويجب أن يتعلم الأطفال كيفية إدارة مشاعرهم السلبية بأنفسهم".
ويوصى بأن يقوم الوالدين بتدريب أطفالهم على المواقف الصعبة، ومساعدتهم على التعرف على مشاعرهم، وتعليمهم كيفية التعامل معها.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)