ضبط 50 حاوية تحوي عجلات مفككة معدة للتهريب في أم قصر الاوسط
بدء الجلسة الطارئة لمجلس الأمن حول الاعتداء الصهيوني على الدوحة
العراق ومصر يؤكدان ضرورة تفعيل آليات العمل المشتركة لمواجهة التحديات
الكهرباء تعلن اكمال جميع الإجراءات التفاوضية مع تركمانستان بشأن استيراد الغاز
العراق حاضرًا.. مصادر لـ"ميل": السوداني سيحضر قمة عربية وإسلامية لبحث "قصف الدوحة" الاثنين المقبل
خلال افتتاح شارع الرشيد.. السوداني: الحكومة حريصة على احياء الجانب التراثي لبغداد
الحوثيون: الجميع يشهد أن إسرائيل تمارس التجويع بحق مليوني إنسان في جريمة لا مثيل لها
عثمان ديمبيلي يكشف دور السيدة " فاطيماتا" في تألقه
التعليم تصوت على لائحة الأعراف الجامعية وتقر تحديث دليل الابتعاث
من البصرة.. وزير الداخلية يوجه بتطبيق خطة الأمن المناطقي وحماية المنشآت النفطية
عواقب استخدام الهاتف كوسيلة لتهدئة الأطفال
بغداد- ميل
يتعلم الأطفال الكثير عن التنظيم الذاتي، أي كيفية الاستجابة لمواقف معينة، خلال السنوات الأولى من حياتهم، ما قد يمنحهم القدرة على التصرف بهدوء بدلا من الغضب في المواقف الصعبة.
ومع ذلك، أصبح من الشائع "في السنوات الأخيرة" إعطاء الأطفال أجهزة رقمية عندما تتعزز لديهم المشاعر والعواطف المختلطة.
واكتشف فريق من جامعة Eötvös Loránd في هنغاريا، أن القيام بذلك قد يكون له تداعيات مدمرة على المدى الطويل.
وفي الدراسة، طلب الفريق من 265 من الآباء والأمهات ملء استبيانات حول سلوك أطفالهم (بلغت أعمارهم 3.5 سنة في المتوسط)، وتم إجراء استبيان للمتابعة بعد عام.
وكشف التحليل أنه كلما زاد ميل الوالدين لإعطاء الهواتف أو الأجهزة اللوحية لأطفالهم "كأداة تهدئة"، كلما ساءت مهارات إدارة الغضب والإحباط لدى أطفالهم بعد عام.
وقالت الدكتورة فيرونيكا كونوك، المعدة الأولى للدراسة: "هنا نظهر أنه إذا قدم الآباء والأمهات بانتظام جهازا رقميا لأطفالهم لتهدئتهم أو إيقاف نوبة الغضب، فلن يتعلم الطفل تنظيم عواطفه. وهذا يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة في تنظيم العواطف، وخاصة مشاكل إدارة الغضب، في وقت لاحق من الحياة. لا يمكن علاج نوبات الغضب بالأجهزة الرقمية، ويجب أن يتعلم الأطفال كيفية إدارة مشاعرهم السلبية بأنفسهم".
ويوصى بأن يقوم الوالدين بتدريب أطفالهم على المواقف الصعبة، ومساعدتهم على التعرف على مشاعرهم، وتعليمهم كيفية التعامل معها.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)