الزراعة تعلن تنفيذ برنامج وطني لإكثار أشجار النخيل والفواكه في عموم البلاد
الكربلائي لمشايخ الحضرة القادرية: قول السيستاني (السنّة أنفسنا) تعبير صادق عن واقع يعيشه
السوداني يأمر بتشكيل لجنة عليا للتحقيق بملابسات حادث إحدى دوائر الزراعة
الداخلية: القبض على 14 مسلحاً اقتحموا دائرة زراعة في الكرخ
رئاسة الجمهورية غاضبة من انباء ادعت طبع وثائق القصر الرئاسي بـ4 مليارات دينار
السوداني يرأس اجتماعاً طارئاً للمحافظين بحضور الوزراء المعنيين لبحث إجراءات السلامة
العراق يدشن أول محطة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية نهاية العام الحالي
جنايات الأنبار: الإعدام بحق تاجر مخدرات بحوزته 30 ألف حبة مخدرة
الإعمار تعلن انطلاق بيع الوحدات السكنية في مدينة الجواهري والدولة تدفع نصف قيمتها
تقنية جديدة بالخلايا الجذعية تنعش آمال علاج السكري
مخاطر نقص اليود في الجسم
بغداد- ميل
تشير الدكتورة أولغا أولانكينا إلى أن الإنسان خلال حياته يستهلك 3-5 غ من اليود، أي أنه يحتاج إلى 90-200 ميكروغرام من هذا العنصر في اليوم.
ولكن وفقا لها يعاني الكثيرون في العالم من نقص هذا العنصر الهام. فما هي عواقب نقصه وكيف يمكن تعويضه؟.
وتشير الطبيبة إلى أن جسم الإنسان يحصل على اليود من الطعام والماء. وعنصر اليود ضروري لتخليق هرمون الغدة الدرقية وثلاثي يودوثيرونين، الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية. وتشارك في العديد من العمليات الهامة التي تحدث في الجسم- تتحكم في تجديد الخلايا، والتمثيل الغذائي، ودرجة حرارة الجسم، وتؤثر على الوظيفة الإنجابية، وعمل القلب والكبد والدماغ والجهاز العصبي المركزي. لذلك يؤدي نقصه المزمن إلى عدم تمكن الغدة الدرقية من أداء وظيفتها بالمستوى المطلوب، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة، مثل قصور الغدة الدرقية وتضخمها، وفي مرحلة الطفولة يؤدي نقصه إلى تأخر النمو البدني والعقلي.
وتقول الطبيبة: "تزداد حاجة المرأة لليود أثناء الحمل. إذا لم تحصل الأم الحامل على هذا العنصر بالكمية المطلوبة، يزداد خطر إصابة الطفل بالتشوهات والأمراض الخلقية. وقد لا تظهر أعراض نقص اليود لفترة طويلة، ولكن تسمح التحاليل المخبرية بتحديد مستوى هذا العنصر في الجسم بدقة عالية".
وتشير الطبيبة، إلى أن الأشخاص الذين يعيشون على سواحل البحار والمحيطات أقل عرضة للإصابة بنقص اليود، حيث يوجد هذا العنصر في التربة القريبة من الساحل، ومنها ينتقل إلى الخضروات والحبوب والأعشاب. بالإضافة إلى ذلك، يحصلون عليه من الطحالب والأسماك والمأكولات البحرية، كما أنه موجود بكميات صغيرة حتى في هواء البحر.
وتقول: "يساعد قضاء الإجازة في المنتجعات البحرية على تعويض نقص اليود، بيد أن هذا لا يستمر لفترة طويلة، ولكن لحسن الحظ، يمكن تعويض نقص اليود بسهولة من خلال النظام الغذائي، حيث يكفي لتعويض نقصه تناول الأسماك والمأكولات البحرية وسلطات الأعشاب البحرية بانتظام واستخدام الملح المعالج باليود. بالإضافة إلى ذلك، يوجد اليود في البرقوق الأسود والثمار البرية والفاصوليا البيضاء والديك الرومي. ويكفي اتباع نظام غذائي متوازن والملح المعالج باليود للوقاية الكاملة من نقص اليود".
وتوصي الطبيبة بعدم الحاجة إلى تناول أدوية ومكملات غذائية محتوية على اليود من دون وصفة الطبيب لأن اليود عنصر سام ويهيج الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي ويسبب طفح جلدي.
وتقول: "يتطور في حالات نادرة، فرط نشاط الغدة الدرقية- مرض تنتج فيه الغدة الدرقية الكثير من الهرمونات. ولهذا السبب، تتسارع جميع عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، ويشعر الشخص بالتعب المستمر، ويضطرب مزاجه، وترتفع درجة حرارة جسمه، وتتسارع نبضات قلبه، وتبدأ يداه بالارتعاش، وتنخفض الرغبة الجنسية لديه".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)