البنك الدولي ينصح الدول النامية بالتوصل لاتفاق "سريع" مع واشنطن بشأن الرسوم
الذهب يتكبد خسارة أسبوعية مع انحسار التوتر التجاري وصعود الدولار
ترامب: الأمور تسير على ما يرام مع ايران
الزراعة: عمليات فرز الأراضي الزراعية مستمرة لتأمين الحصة المائية
فؤاد حسين لنظيره الأمريكي: العراق بدأ باستيراد الكهرباء من الدول الأخرى
الصيام المتقطع لإنقاص الوزن.. ما أفضل الطرق وكيف تختار ما يناسبك؟
التعاون الأمني على طاولة مباحثات الشرع والشطري
ضمادة ذكية تُسرِّع التئام الجروح المُزمنة
رداً على الحكام.. ريال مدريد يقاطع فعاليات كلاسيكو الكأس غداً
مزايا جديدة من يوتيوب للمستخدمين احتفالا بذكرى بث أول فيديو
هل يمكن القضاء على الإيدز بحلول عام 2030؟
بغداد- ميل
قالت منظمة الصحة العالمية إنه يستحيل التغلب على الإيدز باعتباره تهديدا عالميا للصحة العامة، بحلول عام 2030 دون التغلب على سبب مرتبط به.
وأوضح هانز كلوغ، مدير المكتب الإقليمي الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، أنه يستحيل التغلب على الإيدز بحلول عام 2030 دون التغلب على التمييز المرتبط به.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن كلوغ قوله: "تكمن الحقيقة المحزنة في أن العقبة الأكبر والأكثر استمرارية أمام القضاء على الإيدز ليست طبية".
وتابع: "إن استمرار وصمة العار المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية والتمييز وتجريم نقل فيروس نقص المناعة البشرية والسلوكيات ذات الصلة، هي التي تقوض جهود الوقاية وتمنع الناس من التماس التشخيص والعلاج".
ووفقا للمسؤول، أدى التقدم الكبير في العلاج والرعاية في المنطقة الأوروبية إلى زيادة متوسط العمر المتوقع للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، بحيث أصبح بالإمكان اعتباره مرضا زمنا، مثل داء السكري أو ارتفاع مستوى ضغط الدم.
لكن مع ذلك، أمامنا مهمة عاجلة هي التغلب على وصمة العار، لأنها تعيق تحقيق الهدف العالمي المتمثل في القضاء على الإيدز، باعتباره تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030، ليس في أوروبا فقط، بل في جميع أنحاء العالم.
وقال مدير المكتب الإقليمي الأوروبي للمنظمة: "كانت ولا تزال وصمة العار والتمييز عائقا أمام الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية".
وشرح: "مثلا أفاد أكثر من خمس الأشخاص المصابين (21%) أنهم حرموا من الخدمات الصحية خلال العام الماضي، بالإضافة إلى ذلك، يساهم التمييز والعنف الجسدي والاقتصادي ضد الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ما يؤثر سلبا على حياتهم التعليمية والعملية".
واختتم: "يمكن أن يظهر التمييز بأشكال عديدة، ما يدمر حياة الناس ويضعف الثقة التي طال انتظارها في مقدمي الرعاية الصحية والنظام الصحي، الأمر الذي قد يستغرق سنوات لاستعادته".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)