"أعيش يوماً بيوم".. رونالدو يحصد لقب أول ملياردير في تاريخ كرة القدم
محافظ بغداد: إنجاز 70% من مشاريع مجاري مياه الأمطار في قضاء الزوراء
الكهرباء تبدأ إنشاء محطات عالية الكفاءة وتؤكد استيعاب طاقات جديدة وتقليص الاختناقات
السوداني يرعى مراسم توقيع اتفاقية مبادئ بين وزارة النفط وشركة اكسون موبيل الأمريكية
وزيرا الداخلية والصحة يتفقدان مستشفى قوى الأمن الداخلي
النقل: السودني أبعد مشروع طريق التنمية عن البيروقراطية والروتين
السيسي: محدش يقدر يعمل حاجة مع مصر
"البديل الخارق" مصاب بعد يومين من استدعائه لمنتخب هولندا
وزير النقل: السوداني سهل الكثير من الصعوبات والتحديات بمشروع طريق التنمية
دراسة: القلق والدوار يرتبطان بأورام الدماغ
ثورة طبية لعلاج ضعف الانتصاب بـ"حقنة دم"
بغداد- ميل
كشفت دراسة حديثة عن "حقنة دم" يمكن أن تكون علاجا فعالا لضعف الانتصاب لدى الرجال.
وفي الدراسة، خضع 160 رجلا لتجربة تضمنت جلستين من العلاج بالموجات الصادمة (يُستخدم عادة لمساعدة أولئك الذين يعانون من ضعف الانتصاب) أسبوعيا لمدة 6 أسابيع، أو العلاج بالموجات الصادمة بالإضافة إلى حقنة من دمائهم.
وأوضح الباحثون أن عينات الدم تم غزلها في آلة لإنتاج بلازما غنية بالصفائح الدموية (PRP)، والتي تحتوي على تركيز عال من عوامل النمو. ثم تم حقنها في قاعدة العضو الذكري في بداية التجربة.وتُستخدم حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية بشكل شائع لمجموعة متنوعة من الحالات، من الإصابات الرياضية إلى تساقط الشعر.
وفي هذه الحالة، تقول النظرية إن عوامل النمو تحفز نمو الأوعية الدموية الجديدة، وتصلح خلايا العضلات القضيبية وتخفض الالتهاب (عامل مساهم في ضعف الانتصاب).
وبعد 6 أسابيع من تلقي العلاج المركب، أفاد الرجال الذين عانى بعضهم من ضعف الانتصاب لمدة تصل إلى 19 عاما، أن مستوى أدائهم الجنسي تضاعف تقريبا في المتوسط، مقارنة بنحو 25% فقط لدى أولئك الذين تلقوا العلاج بالموجات الصادمة فقط.
كما أدى العلاج المركب إلى تحسين تدفق الدم في العضو الذكري مع ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون بشكل طفيف، وفقا لتقرير أطباء المسالك البولية من جامعة RUDN في موسكو (جامعة الصداقة بين الشعوب).
ووجدت الأبحاث السابقة أن البلازما الغنية بالصفائح الدموية قد يكون لها تأثير على إنتاج الهرمونات أيضا.
جدير بالذكر أن ضعف الانتصاب يحدث عادة نتيجة لتضيق الأوعية الدموية التي تغذي العضو الذكري. ويمكن أن يحدث هذا نتيجة لأمراض القلب والأوعية الدموية أو مرض السكري، على سبيل المثال.
ويتمثل العلاج الأولي في استخدام أدوية مثل السيلدينافيل (الاسم التجاري للفياغرا)، والتي تعمل على تحسين تدفق الدم إلى العضو الذكري.
ويُعتقد أن العلاج بالموجات الصادمة، حيث يتم إطلاق موجات صادمة غير مؤلمة في العضو الذكري، يساعد في إصلاح الأنسجة التالفة والأوعية الدموية.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)