انتهاء جولة المفاوضات الثانية بين إيران وأمريكا
وزير الكهرباء: خطط فك الاختناقات تمثل جزءاً من استراتيجية شاملة للنهوض بواقع الطاقة في العراق
كاساس: قرار الإقالة غير منطقي والثقافة في العراق إذا خسرت مباراة فإن كل شيء ينهار
الدفاع: العمل مستمر لرفع الجاهزية الأمنية لضمان الأمن الوطني
السوداني: سنوفر الدعم للشركات الاستثمارية الرصينة
نائب: الانتخابات يجري دول تعديل القانون ولا توجود قوائم مغلقة
تحذير "عاجل": دواء شائع للضغط يهدد حياة المرضى
الكهرباء تحدد موعد إنجاز خط النقل بين محطتي الحيدرية والعباسية في النجف
الصحة: 14 إصابة وحالتا وفاة بالحمى النزفية منذ بداية 2025
السوداني يفتتح الدورة الـ13 لمعرض الأمن والدفاع في بغداد
ما فائدة سم الحلزون القاتل لعلاج السكري واضطرابات الهضم؟
بغداد- ميل
اكتشف فريق بحث متعدد الجنسيات بقيادة علماء من جامعة يوتا الأمريكية، طريقة جديدة مفاجئة لعلاج مرض السكري واضطرابات الهرمونات.
والطريقة الجديدة هي "الحلزون المخروطي البحري السام"، الذي ينتج سما يشبه بشكل ملحوظ الهرمون البشري الذي ينظم نسبة السكر في الدم ومختلف وظائف الجسم الأخرى.
وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر كومينيكيشنز" أن سم الحلزون، المسمى "الكونسوماتين"، يحاكي هرمون "السوماتوستاتين" البشري.
وفي حين أن"السوماتوستاتين" يساعد على تنظيم العمليات الحيوية في الجسم، فإن "الكونسوماتين" أكثر استقرارا ودقة، ويقدم نموذجا واعدا لتطوير أدوية أكثر فعالية.
واكتشف الباحثون أن "الكونسوماتين" يتفاعل مع أحد البروتينات نفسها التي يتفاعل معها السوماتوستاتين ولكن بخصوصية أكبر بكثير.
وعلى عكس الأدوية الاصطناعية الموجودة، التي يمكن أن تؤثر على عمليات جسدية متعددة، فإن النهج المستهدف للكونسوماتين يمكن أن يؤدي إلى علاجات ذات آثار جانبية أقل.
والجدير بالذكر أن الكونسوماتين يستمر أيضًا لفترة أطول في الجسم من السوماتوستاتين، وذلك بفضل تركيبته الفريدة، وهذا يجعله مرشحا جذابا للباحثين الصيدلانيين الذين يهدفون إلى تطوير علاجات طويلة الأمد.
وتسلط الدكتورة هيلينا صفوي، كبيرة مؤلفي الدراسة، الضوء على أن دقة السموم، التي تم تحسينها على مدى ملايين السنين من التطور، يمكن تسخيرها لعلاج الأمراض بشكل أكثر فعالية.
ويوضح صفوي: "لقد أتقنت الحيوانات السامة فن استهداف جزيئات معينة في فرائسها، وهذه الدقة يمكن أن تكون لا تقدر بثمن في الطب".
وتشير الدراسة أيضًا إلى أن المكونات الأخرى لسم الحلزون المخروطي قد تحمل إمكانات مماثلة لتنظيم نسبة السكر في الدم، مما يوفر أملا جديدا لمرضى السكري والاضطرابات المرتبطة بالهرمونات.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)