السوداني يؤكد أهمية العلاقة الستراتيجية الثنائية بين العراق وامريكا
العمل تتوعد المخالفين لقانون تقاعد العمال بـ"السجن والغرامة"
تلكؤات في "إيرباص" و"بوينغ" تضرب قطاع الشحن الجوي
التخطيط: خطة التنمية الخمسية ركزت على تفعيل الإيرادات غير النفطية
رافينيا يتهم ديزني باريس بالعنصرية
"نيويورك تايمز" تكشف عملية أمريكية سرية فاشلة للتجسس على زعيم كوريا الشمالية
العدل: إطلاق سراح 1136 نزيلاً خلال الشهر الماضي
محمد صلاح يقرب مصر من التأهل لمونديال 2026
الأمم المتحدة تعيد إطلاق مؤتمر حل الدولتين
تقرير: "إسرائيل" ترشو غوغل بعقد مغري لإنكار جرائمها في غزة
اكتشاف تركيب فضائي غامض وراء حزام "كويبر"!
بغداد- ميل
أسفرت دراسة حققها علماء يابانيون على حدود النظام الشمسي عن اكتشاف تركيب فضائي غامض هناك، أطلق عليه تسمية "حزام كويبر 2".
يقع حزام "كويبر" خلف مدار نبتون، وهو عبارة عن مجموعة واسعة من الصخور الجليدية على شكل حلقة. وهنا بلوتو وأروكوث وعدد لا يحصى من الأجسام الصغيرة الأخرى تطفو في الفضاء.
واكتشف العلماء مؤخرا حزاما آخر من هذه الأجسام على مسافة من 70 إلى 90 وحدة فلكية (الوحدة الفكية هي المسافة بين الشمس والأرض) من الشمس، وهو مفصول عن حزام "كويبر" الرئيسي بفجوة فارغة. ويبدو أن هناك حزامين "كويبر"، أو على الأقل جزأين منه، وهو اكتشاف مفاجئ، حققه طاقم المرصد الفلكي الوطني في اليابان. وقد نشرت نتائج الدراسة بهذا الشأن في مجلة Planetary Science Journal .
وقال عالم الكواكب فومي يوشيدا من معهد "تشيبا" للتكنولوجيا في اليابان:" إذا تم تأكيد ذلك، فسيكون اكتشافا كبيرا، قد يؤثر على دراسة تكوين الكواكب في نظامنا الشمسي".
وعادة ما يُعتقد أن الأجسام الموجودة في حزام "كويبر" هي الأجرام السماوية الأكثر استقرارا في النظام الشمسي. ويمتد الحزام نفسه من مدار نبتون على مسافة 30-50 وحدة فلكية من الشمس. وهذا يعني أن الأجسام الموجودة داخل الحزام تتعرض إلى الحد الأدنى من الإشعاع الشمسي، وظلت دون تغيير تقريبا منذ ولادة النظام الشمسي قبل حوالي 4.6 مليار سنة. وهذه الأجسام هي بقايا قديمة للقرص البدائي الذي تشكلت منه كل لكواكب.
وحددت عمليات رصد حزام "كويبر" باستخدام تلسكوب "سوبارو" في هاواي 263 جسما جديدا في حزام "كويبر". وقد وجد فريق دولي من علماء الفلك أن 11 جسما منها أبعد بكثير مما كان يعتقد أنه الحد الخارجي لحزام "كويبر"، أي تقع على مسافة أكثر من 70 وحدة فلكية. وتمكن الباحثون من معالجة هذه البيانات وتحديد كثافة الحلقة الخارجية لحزام "كويبر". وتبين أنها أقل من المستوى الداخلي، ولكنها مرتفعة بما يكفي لتشكيل حزام جديد.
ومع ذلك، لم يتم اكتشاف أي شيء عمليا في المنطقة الواقعة بين 55 و70 وحدة فلكية. وقد يبدو هذا الأمر غريبا، ولكن غالبا ما تكتشف مثل هذه الفجوة في أنظمة كواكب أخرى.
أوضحت المؤلفة الأولى للدراسة ليزلي فريزر: "لقد بدا حزام "كويبر" منذ فترة طويلة صغيرا جدا مقارنة بما رأيناه في أنظمة الكواكب الأخرى، لكن نتائج دراستنا تشير إلى أن هذا التصور ربما نشأ بسبب عدم الدقة في الأرصاد".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)