برشلونة يتعادل امام كلوب بروج في دوري ابطال اوروبا
واشنطن: أمريكا لا تسعى إلى الحرب مع أحد
"فيفا" يطلق جائزة "السلام" الجديدة تكريما لجهود إنهاء النزاعات
المندلاوي: ادعو للمشاركة الفاعلة والواعية في الانتخابات البرلمانية المقبلة
بزيشكيان يدعو الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتخاذ إجراءات لبناء الثقة
أردوغان: تركيا لا تطمع بأراضي الدول وتحترم سيادة جيرانها
ليفاندوفسكي يثير الجدل بتصريح مفاجئ حول لامين يامال
كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون
فلكي ياباني يوثق مشاهد نادرة على سطح القمر
ترامب: إغلاق الحكومة الأمريكية يبدأ بترك آثاره على بورصة "وول ستريت"
خبراء يحذرون من مخاطر تحملها الساعات الذكية يدعون لتجنبها
بغداد- ميل
في ظل انتشار استخدام الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، أصبح العديد من الأشخاص يعتمدون عليها بشكل يومي لمراقبة صحتهم وممارسة الرياضة.
في المقابل، كشفت دراسة جديدة من جامعة نوتردام عن خطر قد يهدد صحة هؤلاء المستخدمين، حيث تتضمن بعض الساعات الذكية، مثل ساعة آبل، مستويات عالية من مواد كيميائية خطيرة تعرف بـ "المواد الكيميائية الأبدية".
وبحسب مختصين تحتوي تهذه الساعات على مواد مقاومة للزيت والماء والحرارة، وقد تم استخدامها لأول مرة في الأربعينيات من القرن الماضي في صناعة الأقمشة المقاومة للبقع والمواد التنظيفية.
ومع مرور الوقت، انتشرت هذه المواد في العديد من المنتجات الاستهلاكية مثل مواد العناية الشخصية، وأغلفة الطعام، وحتى المعدات الصناعية.
وتكمن خطورة هذه المواد في أنها لا تتحلل بسهولة في البيئة، مما يجعلها تحتفظ بوجودها لعقود، وتنتقل إلى الإنسان عن طريق الجلد أو الهواء أو الطعام.
وأكدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين في جامعة نوتردام أن الساعات الذكية، وخاصة الساعات الرياضية مثل ساعة آبل وFitbit، تحتوي على كميات عالية من PFAS، خاصةً في الأساور المستخدمة.
والأخطر من ذلك، تبين أن الساعات الأغلى سعراً تحتوي على مستويات أعلى من هذه المواد الضارة.
ووفقاً للتقرير، تعتبر PFAS من المواد الكيميائية التي تم ربطها بعدد من المشكلات الصحية الخطيرة، مثل التأثيرات السلبية على الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى تأخر النمو عند الأطفال وارتفاع ضغط الدم لدى النساء الحوامل.
وتعتبر هذه المواد "أبدية" لعدم قدرتها على التحلل، مما يعرض البيئة والبشر لآثارها السلبية على المدى الطويل.
للحماية من هذا الخطر المحتمل، اقترح بعض المختصين استبدال الأساور البلاستيكية بأخرى مصنوعة من مواد أقل ضرراً مثل السيليكون الرخيص، أو الأساور المصنوعة من النايلون أو المعدن أو الجلد.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)