أمريكا تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية
انصار الله: استهداف مطار "بن غوريون" في تل أبيب بصاروخ باليستي
غراهام عن الخسارة أمام كوريا: خيبة أمل كبيرة
العراق يتعثر على أرضه.. خسارة أمام كوريا تبقيه في حسابات الملحق
الحية: جاهزون لتسليم الحكومة في غزة فورا لأي جهة فلسطينية
لبنان .. تفكيك أكثر من 500 موقع عسكري جنوب البلاد
الصحة تكشف عدد اصابات الحمى النزفية في العراق منذ مطلع العام الحالي
جماعة العدل الكردية عن تمويل رواتب الموظفين: لا ينبغي ان يدفع مواطني الاقليم ضريبة الفساد واحتكار
واشنطن بصدد مراجعة هيكلة انتشار القوات الأمريكية حول العالم
السعودية تعلن الحصيلة النهائية لحجاج بيت الله الحرام
خبراء يحذرون من مخاطر تحملها الساعات الذكية يدعون لتجنبها
بغداد- ميل
في ظل انتشار استخدام الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، أصبح العديد من الأشخاص يعتمدون عليها بشكل يومي لمراقبة صحتهم وممارسة الرياضة.
في المقابل، كشفت دراسة جديدة من جامعة نوتردام عن خطر قد يهدد صحة هؤلاء المستخدمين، حيث تتضمن بعض الساعات الذكية، مثل ساعة آبل، مستويات عالية من مواد كيميائية خطيرة تعرف بـ "المواد الكيميائية الأبدية".
وبحسب مختصين تحتوي تهذه الساعات على مواد مقاومة للزيت والماء والحرارة، وقد تم استخدامها لأول مرة في الأربعينيات من القرن الماضي في صناعة الأقمشة المقاومة للبقع والمواد التنظيفية.
ومع مرور الوقت، انتشرت هذه المواد في العديد من المنتجات الاستهلاكية مثل مواد العناية الشخصية، وأغلفة الطعام، وحتى المعدات الصناعية.
وتكمن خطورة هذه المواد في أنها لا تتحلل بسهولة في البيئة، مما يجعلها تحتفظ بوجودها لعقود، وتنتقل إلى الإنسان عن طريق الجلد أو الهواء أو الطعام.
وأكدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين في جامعة نوتردام أن الساعات الذكية، وخاصة الساعات الرياضية مثل ساعة آبل وFitbit، تحتوي على كميات عالية من PFAS، خاصةً في الأساور المستخدمة.
والأخطر من ذلك، تبين أن الساعات الأغلى سعراً تحتوي على مستويات أعلى من هذه المواد الضارة.
ووفقاً للتقرير، تعتبر PFAS من المواد الكيميائية التي تم ربطها بعدد من المشكلات الصحية الخطيرة، مثل التأثيرات السلبية على الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى تأخر النمو عند الأطفال وارتفاع ضغط الدم لدى النساء الحوامل.
وتعتبر هذه المواد "أبدية" لعدم قدرتها على التحلل، مما يعرض البيئة والبشر لآثارها السلبية على المدى الطويل.
للحماية من هذا الخطر المحتمل، اقترح بعض المختصين استبدال الأساور البلاستيكية بأخرى مصنوعة من مواد أقل ضرراً مثل السيليكون الرخيص، أو الأساور المصنوعة من النايلون أو المعدن أو الجلد.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)