القبض على اثنين من التجار الدوليين بعد تنسيق عالٍ المستوى بين العراق والسعودية
العراق يتسلم منصب رئيس فريق العمل المعني بالجريمة السيبرانية في "الإنتربول"
ليبيا .. غرق مركب يقل 51 سودانيا قبالة المياه الاقليمية
الحكومة الاسبانية تشيد بالمتظاهرين المؤيدين لفلسطين رغم تأثيرهم على سباق الدراجات
العراق وبريطانيا يشددان على ضرورة احترام سيادة الدول ورفض الاعتداءات
ما الخبر الذي يجعل ترامب يغير موقفه من نتنياهو؟
برعاية روسية.. أول مفاعل نووي في "أكويو" التركية على بعد خطوة من تشغيله
السوداني يرعى توقيع اتفاقية التشغيل المشترك بين وزارة النفط وشركة توتال الفرنسية
التعليم تعلن فتح التدوير بين الجامعات لإشغال مقاعد الدراسات العليا
طريقة جديدة لمحاربة هشاشة العظام
ناسا تكشف سر لغز حير العلماء عن انقسام المريخ
بغداد- ميل
تمكنت البيانات الزلزالية الحديثة الصادرة عن مركبة الهبوط InSight التابعة لناسا، من إجابات حول لغز عمره 50 عامًا يتعلق بالبنية الفريدة للمريخ، حيث ينقسم الكوكب إلى الأراضي المنخفضة الشمالية والمرتفعات الجنوبية، وتفصل بينهما اختلافات كبيرة في الارتفاع وسمك القشرة الأرضية.
ويشار إلى هذه الظاهرة باسم "الانقسام المريخي"، قدحيرت العلماء لعقود من الزمن، تشير أدلة النشاط الزلزالي إلى أن العمليات القديمة داخل باطن الكوكب ربما تسببت في هذا الانقسام، على عكس التأثيرات الخارجية مثل اصطدامات الكويكبات.
ووفقا لدراسة نشرت في Geophysical Research Letters، تم تحليل الموجات الزلزالية التي سجلها InSight للكشف عن الاختلافات بين نصفي الكرة الأرضية، من خلال موقعه بالقرب من حدود الانقسام، التقط المسبار كيفية انتقال الموجات الزلزالية عبر الوشاح الموجود أسفل المنطقتين الشمالية والجنوبية.
ولاحظ الباحثون أن الطاقة الزلزالية تتبدد بسرعة أكبر في المرتفعات الجنوبية، مما يشير إلى أن الوشاح الموجود أسفلها أكثر سخونة منه في الشمال.
وتشير الدراسة إلى النشاط التكتوني القديم على المريخ كسبب محتمل، ويعتقد العلماء أن حركات الصفائح التكتونية في التاريخ المبكر للكوكب، إلى جانب ديناميكيات الصخور المنصهرة، يمكن أن تكون قد شكلت هذا الانقسام.
وعندما توقف النشاط التكتوني، انتقل المريخ إلى هيكل "الغطاء الراكد"، مع الحفاظ على الانقسام مع مرور الوقت.
وأشار الباحث الرئيسي الدكتور بنيامين فرناندو، إلى أن النتائج تدعم نظرية العمليات الداخلية المسؤولة عن الانقسام، وأوضح أن الصهارة الموجودة أسفل المرتفعات الجنوبية من المحتمل أن تكون قد دفعت للأعلى، بينما غاصت الصهارة في نصف الكرة الشمالي نحو القلب، حيث يتماشى هذا الاختلاف مع التغيرات الملحوظة في سمك القشرة ودرجة حرارة الوشاح.
وعلى الرغم من أن الدراسة تفضل أصلًا داخليًا، إلا أن الباحثين يؤكدون على الحاجة إلى بيانات زلزالية إضافية ونماذج كوكبية متقدمة لتأكيد هذه النتائج، ولا تزال التأثيرات الخارجية، مثل اصطدام الكويكبات، ممكنة وفقًا للدراسات الحديثة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)