شخص يتناول 1000 بيضة خلال شهر.. ما الذي حدث لجسمه؟

شخص يتناول 1000 بيضة خلال شهر.. ما الذي حدث لجسمه؟

+A -A
  • اليوم, 16:49
  • 27 مشاهدة
  • منوعات

بغداد- ميل  

في خطوة غير معتادة، خاض جوزيف إيفريت، المقيم في طوكيو، تجربة غذائية استثنائية بتناول 30 بيضة يوميًا على مدار شهر.

جاء بهدف اختبار صحة الادعاءات التي تشير إلى أن هذه الحمية قد تضاهي تأثير بعض المنشطات في بناء العضلات.

رافق هذه التجربة نظام تدريبي مكثف يركز على رفع الأثقال، وسجّل إيفريت تطوره في مقطع فيديو شاهده أكثر من 782,000 شخص على يوتيوب. قبل البدء، وثّق وزنه الأولي البالغ 78 كغم، بالإضافة إلى أدائه في تمارين مثل الرفعة الميتة، القرفصاء، وتمرين الضغط على المقعد. كما أجرى تحاليل دم لمراقبة تأثير هذه الحمية على مستويات الكوليسترول والتستوستيرون في جسمه.

بنهاية التجربة، أظهرت النتائج زيادة ملحوظة في الكتلة العضلية بمقدار 6 كغم، إلى جانب تحسن كبير في القوة البدنية، حيث تمكّن من رفع أوزان تفوق ما كان قادرًا عليه عند البداية بمقدار 20 كغم.

وعلى عكس التوقعات، لم تشر تحاليل الدم إلى ارتفاع في مستويات الكوليسترول الضار، بل سجلت زيادة في الكوليسترول الجيد، والذي يساهم في إزالة النوع الضار من الدم. كما لوحظ انخفاض في مستوى الدهون الثلاثية، التي تُعتبر أحد العوامل المرتبطة بمخاطر السكتة الدماغية وأمراض القلب.

التجربة لم تخلُ من التحديات، إذ واجه إيفريت اضطرابات هضمية بعد ستة أيام من تناول البيض النيء، لكنه وجد أن طهي بياض البيض ساعد في تخفيف الأعراض. كما لاحظ تغيّرات في مستوى طاقته وتركيزه، مع شعور عام بالنشاط والحيوية، رغم أن نتائج التحاليل لم تُظهر ارتفاعًا في مستويات التستوستيرون كما كان متوقعًا.

تاريخيًا، كانت التوصيات الطبية تقضي بتحديد استهلاك البيض إلى ثلاث أو أربع بيضات أسبوعيًا، بسبب مخاوف من ارتفاع الكوليسترول. لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن تناوله باعتدال، ضمن نظام غذائي متوازن، لا يشكل خطرًا على صحة القلب. ومع ذلك، تبقى طريقة الطهي عاملاً مهمًا، حيث يُنصح بالبيض المسلوق أو المطهو بدون دهون بدلاً من المقلي بالزيت أو الزبدة.