طقس العراق.. حرارة خمسينية وعواصف ترابية تزيد قساوة الصيف
الأمن النيابية: العراق مُقبل على تحول نوعي في استراتيجيته التسليحية
الرقابة النووية: العراق آمن وزال خطر تعرضه لتلوث إشعاعي
اختبار دم ثوري يكشف مفاجأة طبية غير متوقعة
غروسي: إيران قد تتمكن من استئناف تخصيب اليورانيوم خلال بضعة أشهر
التربية النيابية: طباعة المناهج الدراسية ومنح التلاميذ لن تتأثر بتأخر الموازنة
الاستخبارات البريطانية: الغرب يتعمد تعيين أحفاد النازيين بمناصب قيادية
الأنواء: العراق يتأثر بموجة حارة تبلغ ذروتها يومي الأحد والإثنين
ضبط كيلو غرام من "الكريستال" بحوزة مسافر بمنفذ الشلامجة
رئيس الحكومة يعلن إنجاز 11 مشروعاً من أصل 16 لفكّ الاختناقات المرورية ببغداد
آلية جديدة لزيادة قوة العضلات
بغداد- ميل
اكتشف فريق من الباحثين آلية جديدة يعمل بها هرمون الذكورة (مثل 5α-DHT) في الجسم لدعم وتحسين وظيفة العضلات والعظام.
وهذه الآلية قد تساهم في تطوير أدوية أو علاجات جديدة تهدف إلى تقوية العضلات، خصوصا لدى المرضى الذين يعانون من ضعف أو فقدان القدرة على الحركة.
تعد الأندروجينات، مثل هرمون 5α-dihydrotestosterone (5α-DHT)، هرمونات أساسية للتحكم في تطور الخصائص الجنسية الذكرية، فضلا عن دورها الحيوي في صحة العظام والعضلات. ويحفّز 5α-DHT نمو العضلات الهيكلية وزيادة كثافة المعادن في العظام، ما يساهم في تعزيز القوة العضلية.
وفي دراسة دولية، أظهر الباحثون أن 5α-DHT ينشط مستقبلا للبروتين G، يسمى GPR133 (مستقبل يرتبط بالبروتينات التي تساهم في التحكم في عمليات متعددة في الخلايا، مثل الالتصاق الخلوي والنمو، وتنظيم التفاعلات بين الخلايا المختلفة).
وتقول البروفيسورة إينيس ليبشر، من جامعة Leipzig والقائدة المشاركة للدراسة: "إن تنشيط هذا المستقبل يمكن أن يزيد من قوة انقباض العضلات الهيكلية".
ومن هذا المنطلق، استخدم الباحثون منشطا قويا تم تطويره حديثا لهذا المستقبل، لتحفيز هذا التأثير.
وأظهرت نتائج الدراسة أن تنشيط GPR133 بواسطة المحفز الجديد (AP503) يعزز قوة العضلات دون التسبب في الآثار الجانبية المعتادة التي تلاحظ عند استخدام الأندروجينات. وعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي التعرض الطويل للتستوستيرون إلى تعزيز تطور سرطان البروستات، كما لوحظ من التغيرات النسيجية في البروستات لدى الفئران بعد أسبوعين فقط من إعطائها الأندروجين. ومع ذلك، لم يُسجل هذا التأثير الجانبي مع استخدام AP503.
كما اعتمدت الدراسة على أساليب علم الأحياء البنيوي لفهم الأساس الجزيئي للتفاعل بين الهرمون الستيرويدي AP503 وGPR133، ما سيساعد في تحسين المنشط وتطويره ليصبح عاملا علاجيا جديدا، ما يمهد الطريق لتطوير عقاقير لتقوية العضلات بأقل الآثار الجانبية.
وتأتي هذه الدراسة نتيجة لتعاون طويل الأمد بين معهد رودولف شونهايمر للكيمياء الحيوية ومجموعة البحث التابعة للأستاذ جين بينغ صن في جامعة شاندونغ في الصين.
وحاليا، يعمل الباحثون على دراسة استخدام AP503 في العمليات المرضية وفحص دور GPR133 في الكائن الحي باستخدام نماذج حيوانية. وهناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتحديد إمكانية تطبيق هذه النتائج على البشر.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)