الاستخبارات البريطانية: الغرب يتعمد تعيين أحفاد النازيين بمناصب قيادية
الأنواء: العراق يتأثر بموجة حارة تبلغ ذروتها يومي الأحد والإثنين
ضبط كيلو غرام من "الكريستال" بحوزة مسافر بمنفذ الشلامجة
رئيس الحكومة يعلن إنجاز 11 مشروعاً من أصل 16 لفكّ الاختناقات المرورية ببغداد
السودان .. وزيرا الدفاع والداخلية يؤديان القسم أمام رئيس مجلس السيادة
الحرس الثوري: نجحنا حتى الآن وسنواصل نجاحنا من الآن فصاعدا
العتبة الحسينية: آلاف الوجبات يومياً توزع بين الزائرين من مختلف الجنسيات
القبض على متهم بسرقة 500 مليون دينار من محل صيرفة في بغداد
الخطوط الجوية العراقية تعلن رحلات يوم غد الاحد
طهران تدعو برلين إلى توضيح علاقتها ببرنامج الأسلحة الكيمياوية العراقي
أسباب تجعل مسكنات الألم غير فعالة
بغداد- ميل
تشير الدكتورة أولغا تشيستيك أخصائية الأمراض الباطنية إلى أن الاختيار الخاطئ لمسكنات الألم قد يكون السبب في عدم تأثيرها وفعاليتها في تخفيف الألم.
أولا- تناول جرعة خاطئة. فمثلا، قد يتناول الشخص جرعة أقل مما يحتاج.
ثانيا - هناك أدوية لا تتوافق مع الكحول والنيكوتين. أي إذا استمر المريض بالتدخين أو شرب الكحول، يؤدي إلى فقدان الدواء لمفعوله. وينطبق هذا على اتباع النظام الغذائي الصحيح أثناء العلاج.
ثالثا - يجب اتباع قواعد تناول الدواء. ويشمل ذلك على وجه الخصوص وقت تناول الدواء، وكميته، وقواعد تناول الطعام قبل أو بعد تناول الدواء، وانتظام تناوله.
وتقول: "يمكن أن يكون الاختيار الخاطئ للدواء أيضا سببا لعدم التأثير. هناك عدة أنواع من مسكنات الألم حسب مادتها الفعالة (مضاد للالتهابات، مسكنات للألم، مخدر، مضاد للتشنج). لذلك يجب اختيار الدواء المناسب لنوع الألم على وجه التحديد. ولكن الكثيرين يتناولون نفس الدواء دائما وهذا خاطئ بالطبع".
ووفقا لها، يعتقد الكثيرون أن تأثير مسكن الألم يجب أن يظهر في غضون بضع دقائق بعد تناوله. ولكن الأمر ليس كذلك لأن الدواء يحتاج إلى وقت حتى يمتصه الجسم ويبدأ في العمل.
ومن جانبه حدد الصيدلاني دميتري غوروف، الاتجاهات الرئيسية للأدوية لعلاج أنواع مختلفة من الألم. فمثلا مضادات الالتهابات، هي الأدوية المحتوية على مادة نيميسوليد الفعالة ضد الالتهابات في العضلات وأمراض الجهاز العضلي الهيكلي والكدمات. كما يساعد الأيبوبروفين على تخفيف الألم في حالة أمراض المفاصل، ويساعد في علاج الصداع وآلام الدورة الشهرية.
أما الأدوية المسكنة فتحتوي على المادة الفعالة ميتاميزول الصوديوم وتستخدم في حالات آلام الأسنان أو آلام العضلات، وكيتورولاك تروميتامول تستخدم في حالات الحمى، وأنواع الألم بعد العمليات الجراحية أو الألم في حالة أمراض السرطان.
ويستخدم هيدروكلوريد الليدوكايين كمخدر قبل الإجراءات التجميلية، كما يدخل في تركيبة الأدوية المركبة لأنواع مختلفة من الألم. الأدوية التي تحتوي على المكونات النشطة أرتيكائين وأدرينالين تمنع توصيل النبضات العصبية وهي مناسبة للتخدير الموضعي قبل التدخل الجراحي أو الأسنان. يساعد أوكسيبوبروكائين في علاج التهاب الحلق عند البلع في حالة التهاب اللوزتين والتهاب البلعوم.
أما مضادات التشنج - هيدروكلوريد دروتافيرين وهيدروكلوريد ميبيفيرين - تقلل من قوة العضلات الملساء، مناسبة في حالة المغص المعوي وتشنجات الأعضاء الداخلية.
ووفقا له، من الصعب جدا على الشخص اختيار الدواء المناسب. ولهذا السبب من المهم جدا استشارة الطبيب، الذي سيصف الدواء المناسب وفقا للحالة الصحية ومدتها وأسبابها المحتملة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)