صحيفة بريطانية: "إسرائيل" بدأت التحضير لهجومها على إيران منذ 2010
السوداني: منهج الحكومة يعتمد على إكمال طريق الإصلاح
جهاز المخابرات ينفي مقتل مواطن عراقي في دمشق: الوفاة طبيعية والتقارير المتداولة غير دقيقة
نائبة عراقية توجه رسالة للمجتمع الدولي من أمام معبر رفح
منتخبنا الوطني للسيدات ينهي تحضيراته لمواجهة تايلاند غداً
إيران تفتح المجال الجوي وسط وغرب البلاد أمام الرحلات العابرة فقط
بلومبيرغ: 3 مليارات دولار خسائر "إسرائيل"المباشرة في حربها مع إيران
فاو: الجفاف يهدد سوريا بانعدام الأمن الغذائي
روسيا: أحفاد مجرمي الحرب النازيين بمناصب قيادية وآخرهم رئيسة الاستخبارات البريطانية الجديدة
كأس القارات للأندية 2025.. دولةٌ عربية تستعد لاستضافة الحدث الكروي العالمي
قنبلة جرثومية موقوتة في غرف نوم الصغار!
بغداد- ميل
كشفت دراسة حديثة نتائج صادمة تُظهر أن دمى الأطفال القماشية (مثل الدباديب) تحمل جراثيم أكثر بأضعاف تلك الموجودة على مقاعد المراحيض.
ووجد باحثون من شركة MattressNextDay أن دمية الدب العادية تحتوي على ضعف عدد الجراثيم الموجودة في مقعد المرحاض العادي. والأمر المثير للقلق هو أن هذه الجراثيم تشمل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية، وهي بكتيريا يمكن أن تسبب التهابات خطيرة لدى الأطفال.
وقالت الدكتورة سنيغولي جايجي من عيادة It's Me and You: "الحقيقة التي أشير إليها هنا هي أننا لا نتعامل مع الأوساخ فحسب، بل مع مخاطر صحية خفية تشكل خطرا حقيقيا، خاصة في المنازل التي بها أطفال صغار أو أفراد يعانون من ضعف في جهاز المناعة".
وأضافت: "يجب أن يكون تنظيف هذه العناصر أولوية لحماية الصحة والرفاهية".
وخلال الدراسة، أخذ الفريق عينات من سبعة مواقع مختلفة عبر أربعة عناصر - بطانية، دمية دب للأطفال، سلة مهملات، ومقعد مرحاض. ثم قاموا بتحليل هذه العينات باستخدام اختبار التلألؤ البيولوجي (ATP) الذي يقيس كمية أدينوسين ثلاثي الفوسفات - وهو جزيء موجود داخل الخلايا وحولها.
وكشفت النتائج أن خمسي البطانيات (43%) وما يقرب من ثلث دمى الدببة (29%) التي تم مسحها سجلت قراءات تزيد عن 1000 وحدة، ما يشير إلى مستويات عالية من التلوث.
وبينما قد تعتقد أن سلال المهملات ومقاعد المراحيض تعج بالجراثيم، فقد تبين أنها أنظف بكثير من البطانية ودمية الدب.
وكان متوسط قراءة مقعد المرحاض 864 وحدة، بينما كان متوسط قراءة سلال المهملات 294 وحدة فقط.
وبناء على النتائج، تطالب الدكتورة جايجي الآباء باليقظة في تنظيف بطانيات أطفالهم ولعبهم. قائلة: "لا يمكنني المبالغة في التحدث عن المخاطر الخفية لإهمال غسل البطانيات ودمى الدببة، فهذه العناصر التي تبدو بريئة هي أرض خصبة مثالية للبكتيريا والفطريات ومسببات الحساسية".
وأشارت الخبيرة إلى أن جراثيم مثل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية خطيرة بشكل خاص على الأطفال، الذين ما يزال جهاز المناعة لديهم في طور النمو.
وأشارت: "في الأطفال، تكون المخاطر أكثر وضوحا، فالتعرض المتكرر لهذه الميكروبات يمكن أن يؤدي إلى التهابات متكررة أو مشاكل في الجهاز التنفسي أو حالات جلدية، وكلها يمكن منعها بسهولة عن طريق التنظيف المنتظم".
وبخلاف البكتيريا، يمكن أن يكون عث الغبار والعفن خطيرين أيضا على الأطفال. وأضافت الدكتورة: "تراكم عث الغبار والعفن على الألعاب المحشوة غير المغسولة يمكن أن يسبب أيضا ردود فعل تحسسية ويفاقم الربو".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)