هل لدى ترامب الحق بطرد آلاف المسؤولين في ظل الإغلاق الحكومي؟
توجيه من السوداني بشأن مشروع مترو بغداد
الداخلية تنفي فرض 500 ألف دينار على تحويل ملكية السيارات
مبابي يُشيد بزميله السابق في سان جيرمان بعد تألقه أمام برشلونة
تقنية متطورة تحاكي النسيان البشري لتعزيز ذكاء الروبوتات
فيتينيا مخاطباً بيدري: الرد في الملعب لا بالتصريحات
الجبوري: غالبية العراقيين يريدون بقاء السوداني لولاية ثانية لأنه الأفضل
وزير الداخلية يوجه بتأمين الوثائق والمستندات الرسمية المهمة
وزير التعليم يوجه بتمديد التقديم إلى القبول المركزي
إنريكي: الفوز على برشلونة ممتع
اكتشاف "خطر صامت" يتسلل إلى الجسم ويهدد الحياة
بغداد- ميل
كشفت دراسة حديثة عن وجود جزيئات بلاستيكية متناهية الصغر تخترق أجسادنا وتستقر في الشرايين الحيوية.
وأصبحت هذه الجسيمات التي لا ترى بالعين المجردة، والمعروفة علميا باسم "الجسيمات البلاستيكية النانوية الدقيق ، تهديدا خفيا لصحة القلب والأوعية الدموية.
وأجرى باحثون من جامعة نيو مكسيكو تحليلا دقيقا للشرايين السباتية (الشرايين الرئيسية المنبثقة عن قوس الأبهر والتي تجري بجانب الرقبة لتزود الرأس والدماغ بالدم) لدى 48 شخصا، ليكتشفوا أن هذه الجسيمات البلاستيكية تتواجد بتركيزات أعلى بكثير عند المصابين بترسبات دهنية في الشرايين.
وكانت النتائج صادمة، حيث سجل المصابون بترسبات دون أعراض مستويات بلاستيك أعلى 16 مرة من الأصحاء، بينما بلغت النسبة 51 ضعفا عند من عانوا من أعراض تشبه السكتة الدماغية.
ويوضح الدكتور روس كلارك، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن المصدر الرئيسي لهذه الجسيمات البلاستيكية ليس كما يعتقد الكثيرون في الأدوات البلاستيكية التي نستخدمها بشكل شائع، بل في الطعام والماء الذي نتناوله. فمع مرور الزمن، تتحلل النفايات البلاستيكية في المحيطات وتختلط بالتربة والمياه، لتدخل في السلسلة الغذائية وتتراكم في أجسامنا دون أن ندري.
وأثارت هذه الدراسة التي قدمت في مؤتمر جمعية القلب الأمريكية لعام 2025، أسئلة عديدة حول الآليات التي تؤثر بها هذه الجسيمات على صحتنا. فعلى الرغم من عدم وجود دليل مباشر على تسببها في التهابات حادة، إلا أن الباحثين لاحظوا تغيرات في التعبير الجيني للخلايا المسؤولة عن استقرار الترسبات الدهنية، ما يشير إلى تأثيرات معقدة قد لا تظهر آثارها إلا على المدى الطويل.
وتأتي هذه النتائج في سياق متصل مع دراسات سابقة كشفت عن وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في السائل المنوي البشري، ما يوسع دائرة القلق حول التأثيرات الصحية الواسعة للتلوث البلاستيكي. ورغم أن الباحثين يحذرون من أن هذه النتائج أولية وتحتاج لمزيد من الدراسة، إلا أنها تفتح الباب أمام أسئلة حرجة حول مدى انتشار هذه الجسيمات في أجسامنا وتأثيراتها الصحية المحتملة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)