صحيفة بريطانية: "إسرائيل" بدأت التحضير لهجومها على إيران منذ 2010
السوداني: منهج الحكومة يعتمد على إكمال طريق الإصلاح
جهاز المخابرات ينفي مقتل مواطن عراقي في دمشق: الوفاة طبيعية والتقارير المتداولة غير دقيقة
نائبة عراقية توجه رسالة للمجتمع الدولي من أمام معبر رفح
منتخبنا الوطني للسيدات ينهي تحضيراته لمواجهة تايلاند غداً
إيران تفتح المجال الجوي وسط وغرب البلاد أمام الرحلات العابرة فقط
بلومبيرغ: 3 مليارات دولار خسائر "إسرائيل"المباشرة في حربها مع إيران
فاو: الجفاف يهدد سوريا بانعدام الأمن الغذائي
روسيا: أحفاد مجرمي الحرب النازيين بمناصب قيادية وآخرهم رئيسة الاستخبارات البريطانية الجديدة
كأس القارات للأندية 2025.. دولةٌ عربية تستعد لاستضافة الحدث الكروي العالمي
الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة
بغداد- ميل
يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميا في أوضاع جلوس طويلة الأمد، سواء في العمل أو أمام الشاشات الإلكترونية.
ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية، بدأ الباحثون في دراسة تأثير أنماط الحياة الخاملة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بآلام الجهاز العضلي الهيكلي.
وعرّف الباحثون السلوك الخامل بأنه الجلوس لفترات طويلة خلال النهار مع القليل من الحركة، وهو يشمل أنشطة مثل العمل المكتبي ومشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية.
وبهذا الصدد، أظهرت مراجعة منهجية أجراها فريق من الباحثين الصينيين، أن أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العمل عن بُعد وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بآلام الرقبة عاما بعد عام.
وحلل الفريق بيانات من 25 دراسة شملت أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، ووجد أن أكثر الأنشطة ارتباطا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة، إذ زاد الخطر بنسبة 82%. وفي المقابل، كان استخدام الكمبيوتر مرتبطا بخطر أقل (23%)، بينما لم تشكّل مشاهدة التلفاز خطرا كبيرا.
ووفقا للدراسة، فإن نمط الحياة الخامل يؤدي إلى آثار صحية سلبية، من بينها انخفاض تدفق الدم إلى الرقبة وضعف في قوة العضلات وخلل في حركة المفاصل وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية. وتزداد حدة هذه الآثار عند اتخاذ أوضاع جلوس خاطئة كإمالة الرأس وانحناء الكتفين.
وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 6 ساعات يوميا يواجهون خطر الإصابة بآلام الرقبة بنسبة 88% أكثر من غيرهم.
ويعد ألم الرقبة من أكثر مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي شيوعا عالميا، إذ يصيب نحو 70% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فيما تتجاوز تكلفة علاجه سنويا 87 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها.
وأكد الباحثون أن تقليل هذا الخطر يتطلب استهداف الفئات الأكثر عرضة له، خصوصا النساء، من خلال حملات وقائية تشجع على النشاط البدني وتقلّل من السلوك الخامل.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)