صحيفة بريطانية: "إسرائيل" بدأت التحضير لهجومها على إيران منذ 2010
السوداني: منهج الحكومة يعتمد على إكمال طريق الإصلاح
جهاز المخابرات ينفي مقتل مواطن عراقي في دمشق: الوفاة طبيعية والتقارير المتداولة غير دقيقة
نائبة عراقية توجه رسالة للمجتمع الدولي من أمام معبر رفح
منتخبنا الوطني للسيدات ينهي تحضيراته لمواجهة تايلاند غداً
إيران تفتح المجال الجوي وسط وغرب البلاد أمام الرحلات العابرة فقط
بلومبيرغ: 3 مليارات دولار خسائر "إسرائيل"المباشرة في حربها مع إيران
فاو: الجفاف يهدد سوريا بانعدام الأمن الغذائي
روسيا: أحفاد مجرمي الحرب النازيين بمناصب قيادية وآخرهم رئيسة الاستخبارات البريطانية الجديدة
كأس القارات للأندية 2025.. دولةٌ عربية تستعد لاستضافة الحدث الكروي العالمي
تقرير: التدخين الالكتروني يُسبب مرضاً خطيراً لا علاج له
بغداد- ميل
تتزايد التحذيرات الطبية من السجائر الإلكترونية التي يسود الاعتقاد لدى كثير من الناس أنها آمنة ولا تُسبب نفس أضرار التدخين التقليدي، حيث يؤكد الأطباء أن التدخين الإلكتروني يُمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة تلازم صاحبها إلى الأبد.
وقال تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" المختص إن مراهقاً أميركياً أصيب مؤخراً بحالة طبية غريبة تُسمى "رئة الفشار" بعد تدخينه السجائر الإلكترونية سراً لمدة ثلاث سنوات.
وتُعرف "رئة الفشار" علمياً باسم "التهاب القصيبات المسدودة"، وهي مرض نادر لكنه خطير ولا شفاء منه، ويُلحق الضرر بالممرات الهوائية الدقيقة في الرئتين، ما يؤدي إلى سعال مستمر وأزيز وإرهاق وضيق في التنفس.
ويعود مصطلح "رئة الفشار" إلى أوائل القرن الحادي والعشرين عندما أصيب العديد من العمال في مصنع فشار يعمل بالميكروويف بمشاكل في الرئة بعد استنشاق مادة كيمياوية تُسمى "ثنائي الأسيتيل"، وهي نفس المادة المستخدمة في إعطاء الفشار نكهته الغنية والزبدية.
و"ثنائي الأسيتيل" هو مُنكّه يُصبح ساماً عند استنشاقه، ويُسبب التهاباً وتندباً في القصيبات الهوائية (أصغر فروع الرئتين)، مما يُصعّب مرور الهواء عبرها بشكل متزايد، مما يؤدي إلى تلف رئوي دائم.
في حين أن "ثنائي الأسيتيل" هو السبب الأكثر شيوعاً لهذا المرض، يمكن أن تحدث حالة "رئة الفشار" أيضاً بسبب استنشاق مواد كيمياوية سامة أخرى، وهي مواد تبين أنها موجودة في أبخرة السجائر الإلكترونية.
ويؤكد التقرير أن لا يوجد لهذا المرض أي علاج، حيث بمجرد تلف الرئتين، يقتصر العلاج على إدارة الأعراض فقط وبالتالي يظل المريض يعاني من هذا المرض طول حياته.
ويقول الأطباء إن الوقاية من هذا المرض وليس البحث عن العلاج هي أفضل وسيلة دفاعية.
ويحظى التدخين الإلكتروني بشعبية خاصة بين المراهقين والشباب، ويرجع الأمر جزئياً لوجود الآلاف من منتجات التدخين الإلكتروني المنكهة. وقد تحتوي السوائل الإلكترونية على النيكوتين، لكنها تحتوي أيضاً على خليط كيمياوي مصمم لجذب المستخدمين، والعديد من هذه المُنكّهات مُعتمد للاستخدام في الطعام، إلا أن هذا لا يعني أنها آمنة للاستنشاق.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)