إيران.. ترحيل 1.2 مليون لاجئ أفغاني خلال 6 أشهر
النجف.. اعتقال 5 متهمين اثر مشاجرة اسفرت عن مقتل طفل واصابة والده
مستشار السوداني: شارع الرشيد سيكون مشروعًا للسياحة التراثية والآثرية
الإعمار تعلن مجموعة مشاريع إضافية ستنطلق.. تنتظر التمويل
ما هي المدن مقترحة للقاء بوتين ترامب وزيلينسكي؟
الأمم المتحدة: ملتزمون بدعم العراق ومساندته وتسهيل تحقيق أهدافه التنموية
القضاء يغلق التحقيق بقضية الدكتورة بان زياد.. انتحرت ولم تقتل
كبس لها بقلب أحمر.. رونالدو يتفاعل مع منشور فنانة عراقية ويثير ضجة
بشرى لمرضى السكري.. إنجاز علمي خارق يعيد إمكانية إنتاج الأنسولين
العراق يعد خطة لمواجهة الجفاف وتبعات التحديات المناخية
"لاتريد مشاكل".. علماء يدافعون عن التماسيح ويبررون عضها للبشر
بغداد- ميل
اكتشف علماء من جامعة فلوريدا وكلية سنتر في كنتاكي أن جميع هجمات تقريبًا تحدث بسبب سلوك بشري محفوف بالمخاطر، بحسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكشفت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في دورية التفاعلات بين الإنسان و، أن 96% من مواجهات التماسيح التي تؤدي إلى عضات حدثت بعد أن شارك الأفراد في أنشطة استفزت الحيوانات.
وأكد مارك تيشيرا، أستاذ علم الأحياء بكلية سنتر والباحث الرئيس، أن النتائج تتحدى التصور الشائع عن التماسيح باعتبارها مخلوقات عدوانية بطبيعتها.
وأكدت الدراسة أن تلك الحوادث لا ينبغي أن توصف بأنها "هجمات"؛ لأن غالبيتها تنبع من أفعال بشرية، مثل السباحة أو المشي مع الحيوانات الأليفة الصغيرة قرب المسطحات المائية التي تعيش فيها التماسيح.
وحللت الدراسة بيانات من 163 دراسة تصوير دماغي، شملت أكثر من 3000 مشارك، وفحصت أنواعًا مختلفة من التفاعل البشري مع التماسيح.
واكتشف الباحثون أن التماسيح تعض عادة عندما تتعرض للاستفزاز، خاصة عندما يدخل البشر إلى موطنها الطبيعي أو يقومون بسلوكيات قد تفزعها، مثل الرش بالماء أو السباحة بالقرب منها.
وأضاف فرانك مازوتي، أستاذ علم الحياة البرية في جامعة فلوريدا، أن العديد من تلك الحوادث يمكن منعها إذا أصبح البشر أكثر وعياً بمحيطهم وقللوا من السلوكيات الخطرة.
وأوضح أن التماسيح ليست حيوانات مفترسة تسعى إلى الصراع، ولكنها ستستجيب إذا ما قُدِّم لها "محفز جذاب".
وسلطت الدراسة الضوء أيضًا على تأثير الأفعال البشرية في الحفاظ على التماسيح؛ فعندما تعض التماسيح البشر، تقوم السلطات في كثير من الأحيان بالقبض على الحيوانات وإعدامها.
وفي النهاية، تمنى الباحثون أن تؤدي نتائجهم إلى زيادة الوعي العام، مما يقلل من هذه الحوادث وينقذ في نهاية المطاف التماسيح من الأذى غير الضروري.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)