مباحثات بين الحكيم والرئيس الإيراني بشأن التحديات التي تواجه المنطقة
الخارجية البيلاروسية: السياسيون في الاتحاد الأوروبي أصبحوا رهائن للوضع الذي أوجدوه
مدير مكتب السوداني يقاضي "نزار حيدر" بسبب مقطع صوتي: منافٍ للحقيقة
الرئيس الامريكي يوجه تحذيراً لحركة "حماس" بشأن رواتب
شرطة لندن توقف 890 متظاهرا ضد قرار حظر مجموعة "فلسطين أكشن"
الجيش الروسي يصل إلى أطراف مدينة ديميتروف بجمهورية دونيتسك الشعبية
عمره 14 عاما.. مانشستر سيتي يضم "موهبة كروية" بنصف مليون يورو
القضاء يعلن استعادة الكثير من اموال الفاسدين الذين تم اعتقالهم
رئيس الوزراء الهنغاري: الاتحاد الأوروبي "يحتضر"!
تحذير من الإفراط في شربها.. متى تصبح الماتشا خطيرة؟
سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!
بغداد- ميل
كشف فريق علمي دولي عن أدلة مذهلة تشير إلى أن الأرض تعرضت قبل 14300 عام (في 12350 قبل الميلاد) لأقوى عاصفة جسيمات شمسية تم تسجيلها على الإطلاق.
وهذه النتائج التي نشرت في مجلة Earth and Planetary Science Letters تضع معيارا جديدا لأسوأ سيناريو ممكن للأحداث الشمسية المتطرفة.
وتتفوق العاصفة القديمة التي تم تحليلها بكثير على كل ما سجلته الأجهزة الحديثة، حيث تبين أنها أقوى بنسبة 20% من عاصفة سنة 775 ميلادية التي كانت تعد سابقا الأقوى في التاريخ.
ولإدراك ضخامة هذا الحدث، يكفي أن نعلم أن شدته تزيد 500 مرة عن أقوى عاصفة شمسية سجلت في العصر الفضائي الحديث عام 2005.
وتمكن العلماء من كشف هذا الحدث الكوني القديم من خلال تطوير نموذج رياضي متقدم لتحليل البيانات المشتقة من حلقات الأشجار. فخلال العواصف الشمسية القوية، تزداد مستويات الكربون المشع (14C) في الغلاف الجوي، والتي يتم حفظها بدقة في حلقات النمو السنوية للأشجار. وقد استخدم الباحثون هذه "السجلات الطبيعية" لتأريخ وتقييم شدة العاصفة الشمسية التي حدثت عند نهاية العصر الجليدي الأخير.
وتحذر الدكتورة كسينيا جولوبينكو، عالمة الفلك من جامعة أولو الفنلندية والمشاركة في الدراسة، من أن "هذا الاكتشاف يغير فهمنا لإمكانيات الشمس في إنتاج أحداث متطرفة". وتضيف: "إذا تعرضت الأرض اليوم لعاصفة بهذه القوة، خاصة أثناء فترة ضعف المجال المغناطيسي الأرضي، فقد تكون العواقب كارثية على البنية التحتية التكنولوجية التي يعتمد عليها المجتمع الحديث".
ولا تقتصر التأثيرات المحتملة لعاصفة بهذا الحجم على تعطيل الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة فحسب، بل قد تمتد إلى تلف الحمض النووي البشري وإلحاق أضرار جسيمة بالنظم البيئية المائية.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والحماية من العواصف الشمسية، خاصة مع تزايد اعتماد البشرية على التقنيات الحساسة للتقلبات الفضائية.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)