أمريكا تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية
انصار الله: استهداف مطار "بن غوريون" في تل أبيب بصاروخ باليستي
غراهام عن الخسارة أمام كوريا: خيبة أمل كبيرة
العراق يتعثر على أرضه.. خسارة أمام كوريا تبقيه في حسابات الملحق
الحية: جاهزون لتسليم الحكومة في غزة فورا لأي جهة فلسطينية
لبنان .. تفكيك أكثر من 500 موقع عسكري جنوب البلاد
الصحة تكشف عدد اصابات الحمى النزفية في العراق منذ مطلع العام الحالي
جماعة العدل الكردية عن تمويل رواتب الموظفين: لا ينبغي ان يدفع مواطني الاقليم ضريبة الفساد واحتكار
واشنطن بصدد مراجعة هيكلة انتشار القوات الأمريكية حول العالم
السعودية تعلن الحصيلة النهائية لحجاج بيت الله الحرام
دراسة جدلية.. ترتيب تناول الطعام الأمثل للتحكم بالجوع وضبط سكر الدم
بغداد- ميل
يواصل الباحثون دراسة تأثير توقيت تناول مكونات الوجبات الغذائية على الصحة العامة، في مسعى لفهم العلاقة بين ترتيب العناصر الغذائية ومستويات السكر في الدم.
وفي تجربة أجريت على 55 متطوعا، قرر فريق من الباحثين من جامعة ستانفورد اختبار تأثير تناول مكونات مختلفة (ألياف وبروتين ودهون) قبل الكربوهيدرات، بهدف تقييم الاستجابات الفسيولوجية المحتملة لهذا الترتيب الغذائي.
وكان نصف المشاركين تقريبا يعانون من مرحلة ما قبل السكري، وهي حالة ترتفع فيها مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي دون أن تصل إلى مستوى تشخيص السكري من النوع الثاني.
وقدم الباحثون للمشاركين في 3 مناسبات وجبة من الأرز الأبيض، لكن قبل تناولها بـ10 دقائق، حصل كل مشارك على أحد الخيارات التالية: مكمل ألياف أو بياض بيض مسلوق (بروتين) أو كريمة طازجة (دهون). وتم قياس استجابتهم من خلال أجهزة مراقبة الغلوكوز المستمرة.
وكانت النتائج واضحة:
تناول الألياف أو البروتين قبل الكربوهيدرات قلّل بشكل ملحوظ من الارتفاع المفاجئ في مستوى السكر بالدم.
الدهون، من جهتها، لم تقلل الارتفاع بل أخّرته فقط.
وأوضح البروفيسور مايكل سنايدر، قائد فريق البحث، أن توقيت تناول الطعام مهم مثل نوعيته. وأضاف: "من المفيد تأخير الكربوهيدرات إلى نهاية الوجبة. على سبيل المثال: تناول السلطة أو البروتين أولا، ثم البطاطا المقلية".
كما لاحظ الفريق أن تأثير هذا الترتيب كان أقل لدى الأشخاص المصابين بمقدمات السكري، ما يشير إلى أن فعالية هذه الطريقة قد تختلف حسب الحالة الصحية الفردية.
وشددت الدراسة على أهمية ترتيب العناصر الغذائية في الوجبة، كوسيلة عملية للسيطرة على سكر الدم والوقاية من نوبات الجوع.
وأكد الباحثون على الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج وتوسيعها، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر.
جدير بالذكر أن الكربوهيدرات، مثل الأرز والمعكرونة والخبز، تعد مصدرا رئيسيا للطاقة، لكن تتحول سريعا إلى سكر في الدم. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بأن تشكّل هذه الأطعمة نحو ثلث النظام الغذائي اليومي، مع التركيز على الحبوب الكاملة والبطاطا بقشرتها لاحتوائها على الألياف.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)