سفير إيراني: طهران منفتحة على نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة
البرلمان الألماني يقرر تعليق عمليات لم شمل عائلات اللاجئين
تشكيل لجنة تحقيقية عاجلة حول استغلال إحدى المدارس للترويج الانتخابي في بغداد
ترامب: إسرائيل تعرضت لضربات كثيرة
انتشار متزايد لمتحور كوفيد الجديد "ستراتوس"
ناسا تكشف النقاب عن الصورة الأكثر تفصيلا لـ"المرأة المسلسلة"
قط أشقر سبب فوز امرأة روسية بأكثر من 21 مليون روبل!.. ما قصته؟
بوتين: العدوان لا يأتي من روسيا بل من الغرب الجماعي
عراقجي يرد على تصريحات مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن زيارة المواقع النووية الإيرانية
المحكمة العليا الأمريكية تحد من صلاحيات القضاة حول القرارات التنفيذية.. ترامب يعلق
ناسا تكشف النقاب عن الصورة الأكثر تفصيلا لـ"المرأة المسلسلة"
بغداد- ميل
كشفت وكالة ناسا عن صورة مركبة غير مسبوقة لمجرة أندروميدا، أقرب المجرات إلى درب التبانة، تجمع بين خمسة أطوال موجية مختلفة من الضوء.
وهذه المجرة الحلزونية التي تبعد 2.5 مليون سنة ضوئية عنا، والتي تشتهر باسم مجرة المرأة المسلسلة، تشبه إلى حد كبير مجرتنا درب التبانة، ما يجعلها بمثابة مرآة كونية تتيح للعلماء فرصة فريدة لدراسة خصائص المجرات الحلزونية وفهم بيئتنا المجرية بشكل أعمق.
واللافت في هذه الصورة الجديدة هو استخدام تقنيات متطورة لدمج بيانات من عدة تلسكوبات فضائية وأرضية، حيث تم دمج مشاهدات الأشعة السينية من مرصد تشاندرا التابع لناسا مع بيانات الأشعة فوق البنفسجية من تلسكوب GALEX المتقاعد، وبيانات الأشعة تحت الحمراء من تلسكوب سبيتزر الفضائي، بالإضافة إلى مشاهدات الراديو من تلسكوب ويستربرك.
وهذا التنوع في الأطوال الموجية سمح للعلماء برؤية جوانب مختلفة من المجرة، بدءا من الإشعاع عالي الطاقة حول الثقب الأسود الهائل في مركز المجرة، وصولا إلى توزيع الغبار البارد في أذرعها الحلزونية.
وتمتد أندروميدا، التي تعرف أيضا بالرمز M31، على مساحة تبلغ 220 ألف سنة ضوئية، أي ما يعادل ضعف حجم مجرتنا درب التبانة. وهذه المجرة العملاقة تقدم للعلماء فرصة فريدة لدراسة بنية المجرات الحلزونية وتطورها، خاصة في ضوء حقيقة أن مجرتنا وأندروميدا في مسار تصادمي متوقع أن ينتج عنه اندماج هائل بعد نحو 4.5 مليار سنة، على الرغم من أن بعض الدراسات الحديثة بدأت تشكك في هذا التوقع.
ولعل أحد أكثر الجوانب إبداعا في هذا المشروع هو تحويل البيانات الفلكية إلى عمل فني صوتي، حيث قام العلماء بتحويل الأطوال الموجية المختلفة إلى نوتات موسيقية، ما نتج عنه "لحن كوني" يعكس خصائص المجرة.
وفي هذا العمل الفريد، تم تمثيل الأشعة السينية ذات الطاقة العالية بنوتات عالية، بينما مثلت موجات الراديو ذات الطاقة المنخفضة نوتات منخفضة، مع التحكم في شدة الصوت وفقا لسطوع كل منطقة في المجرة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)