وزير الداخلية يعلن جاهزية خطة زيارة الأربعين
ادارة ترامب تفرض رسوما جديدة على المسافرين الى امريكا
ادارة ترامب تفرض رسوما جديدة على المسافرين الى امريكا
ما حقيقة العلاقة بين البيض المقلي وارتفاع الكوليسترول؟
واشنطن: على الشرع أن ينضج كرئيس وإلا سيفقد الدعم الدولي
"الكنيست" يقرر التصويت على ضم الضفة الغربية
الجمارك: ضبط معدات طبية وأدوية مخالفة
لماذا فضل فلوريان فيرتز الانتقال إلى ليفربول بدل بايرن ميونخ؟
كسوفان كليان متتاليان في النصف الشمالي من الأرض.. أين ومتى يمكن مشاهدتهما؟
السوداني عن حريق الكوت: شكل من أشكال الفساد والإهمال
بعد قرون من الغموض.. علماء يكشفون سر التغير الغريب في سطوع "منكب الجوزاء"
بغداد- ميل
أعلن فريق بحثي دولي بقيادة علماء من مركز أبحاث "أميس" التابع لناسا عن اكتشاف نجم مرافق غير مرئي سابقا يدور حول العملاق الأحمر "منكب الجوزاء"، أحد ألمع النجوم في سماء الليل.
ولطالما أثار النجم العملاق "منكب الجوزاء" (أو كما يعرف أيضا باسم يد الجوزاء) فضول علماء الفلك بسلوكه الغامض.
وفي عام 2024، خلص علماء الفلك إلى أن نجم "منكب الجوزاء" قد يكون له "رفيق" نجمي. والآن، تأكدت هذه التوقعات. فبعد سنوات من البحث والعديد من النتائج الخاطئة، نجح فريق مركز أبحاث "أميس" في تأكيد وجود نجم صغير يرافق هذا العملاق الأحمر، وهو اكتشاف يحل العديد من الألغاز التي حيرت العلماء.
ويبلغ حجم هذا الرفيق النجمي نحو 1.5 حجم شمسنا، ويؤثر بشكل ملحوظ على "منكب الجوزاء" رغم صغره.
وتظهر البيانات أن التفاعل بين النجمين يتسبب في تعتيم متقطع للعملاق الأحمر كل ست سنوات تقريبا، وهي ظاهرة كانت تحير العلماء منذ زمن.
واستخدم العلماء تلسكوب "جيميني نورث" في هاواي بتقنية تصوير متطورة تمكنهم من اختراق التشوهات الجوية، ما سمح لهم برصد الرفيق النجمي وتحديد خصائصه بدقة غير مسبوقة.
والمدهش أن هذا النجم المرافق الذي أطلق عليه العلماء اسم "رفيق منكب الجوزاء"، يختلف تماما عن رفيقه العملاق من حيث العمر والتطور.
ويبدو أن "منكب الجوزاء" الذي يقترب من نهاية عمره ويحتمل أن ينفجر كمستعر أعظم خلال العقد القادم، ولد في نفس الفترة التي ولد فيها رفيقه الصغير. ولكن، بينما يقترب العملاق الأحمر من نهايته، ما يزال النجم المرافق في بداية حياته، حتى أنه لم يبدأ بعد في حرق الهيدروجين في قلبه.
وهذا الاكتشاف لا يحل فقط لغز التعتيم الدوري لـ"منكب الجوزاء"، بل يفتح أيضا آفاقا جديدة لدراسة الأنظمة النجمية المزدوجة.
ومن المتوقع أن يصل النجم المرافق إلى أبعد نقطة عن "منكب الجوزاء" في نوفمبر 2027، ما سيتيح للعلماء فرصة أفضل لدراسته.
لكن هذه العلاقة النجمية لن تدوم إلى الأبد، حيث يتوقع العلماء أن جاذبية "منكب الجوزاء" الهائلة ستبتلع رفيقه الصغير خلال العشرة آلاف سنة القادمة. وحتى ذلك الحين، سيستمر هذا الثنائي النجمي في تقديم معلومات قيمة لعلماء الفلك عن تطور النجوم وأنظمتها.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)