وفد أمريكي يُشيد بالحكومة العراقية: لديها حنكة سياسية بتجنب الصراعات الدولية والاقليمية
السوداني يوجه باشراك القطاع الخاص في إدارة مستشفى الفضيلية
المفوضية: عدد المرشحين الكلي للسباق الانتخابي 7744 مرشحاً
السيد الصدر: لا داعي لأي وقفات احتجاجية حتى يوم الانتخابات
القيادة المركزية الأمريكية تصادق على قدرة القوات العراقية بتنفيذ ضربات قتالية بشكل مستقل
السوداني يفتتح مستشفى الفضيلية العام سعة 276 سريراً
هيئة الحشد الشعبي تشكل لجنة لتعويض المتضررين من انفجار جرف النداف
القضاء: استرداد أكثر من 40 مليار دينار بالعفو العام
إنريكي يدلي باعترافات خطيرة بعد كابوس بايرن ميونخ
مدافع توتنهام يتحول إلى "ميسي" بهدف خيالي يُشعل دوري الأبطال
بعد قرون من الغموض.. علماء يكشفون سر التغير الغريب في سطوع "منكب الجوزاء"
بغداد- ميل
أعلن فريق بحثي دولي بقيادة علماء من مركز أبحاث "أميس" التابع لناسا عن اكتشاف نجم مرافق غير مرئي سابقا يدور حول العملاق الأحمر "منكب الجوزاء"، أحد ألمع النجوم في سماء الليل.
ولطالما أثار النجم العملاق "منكب الجوزاء" (أو كما يعرف أيضا باسم يد الجوزاء) فضول علماء الفلك بسلوكه الغامض.
وفي عام 2024، خلص علماء الفلك إلى أن نجم "منكب الجوزاء" قد يكون له "رفيق" نجمي. والآن، تأكدت هذه التوقعات. فبعد سنوات من البحث والعديد من النتائج الخاطئة، نجح فريق مركز أبحاث "أميس" في تأكيد وجود نجم صغير يرافق هذا العملاق الأحمر، وهو اكتشاف يحل العديد من الألغاز التي حيرت العلماء.
ويبلغ حجم هذا الرفيق النجمي نحو 1.5 حجم شمسنا، ويؤثر بشكل ملحوظ على "منكب الجوزاء" رغم صغره.
وتظهر البيانات أن التفاعل بين النجمين يتسبب في تعتيم متقطع للعملاق الأحمر كل ست سنوات تقريبا، وهي ظاهرة كانت تحير العلماء منذ زمن.
واستخدم العلماء تلسكوب "جيميني نورث" في هاواي بتقنية تصوير متطورة تمكنهم من اختراق التشوهات الجوية، ما سمح لهم برصد الرفيق النجمي وتحديد خصائصه بدقة غير مسبوقة.
والمدهش أن هذا النجم المرافق الذي أطلق عليه العلماء اسم "رفيق منكب الجوزاء"، يختلف تماما عن رفيقه العملاق من حيث العمر والتطور.
ويبدو أن "منكب الجوزاء" الذي يقترب من نهاية عمره ويحتمل أن ينفجر كمستعر أعظم خلال العقد القادم، ولد في نفس الفترة التي ولد فيها رفيقه الصغير. ولكن، بينما يقترب العملاق الأحمر من نهايته، ما يزال النجم المرافق في بداية حياته، حتى أنه لم يبدأ بعد في حرق الهيدروجين في قلبه.
وهذا الاكتشاف لا يحل فقط لغز التعتيم الدوري لـ"منكب الجوزاء"، بل يفتح أيضا آفاقا جديدة لدراسة الأنظمة النجمية المزدوجة.
ومن المتوقع أن يصل النجم المرافق إلى أبعد نقطة عن "منكب الجوزاء" في نوفمبر 2027، ما سيتيح للعلماء فرصة أفضل لدراسته.
لكن هذه العلاقة النجمية لن تدوم إلى الأبد، حيث يتوقع العلماء أن جاذبية "منكب الجوزاء" الهائلة ستبتلع رفيقه الصغير خلال العشرة آلاف سنة القادمة. وحتى ذلك الحين، سيستمر هذا الثنائي النجمي في تقديم معلومات قيمة لعلماء الفلك عن تطور النجوم وأنظمتها.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)