الحوثيون: الجميع يشهد أن إسرائيل تمارس التجويع بحق مليوني إنسان في جريمة لا مثيل لها
عثمان ديمبيلي يكشف دور السيدة " فاطيماتا" في تألقه
التعليم تصوت على لائحة الأعراف الجامعية وتقر تحديث دليل الابتعاث
من البصرة.. وزير الداخلية يوجه بتطبيق خطة الأمن المناطقي وحماية المنشآت النفطية
عمليات بغداد تعلن حصيلة العملية الأمنية في حي البساتين و4 مناطق أخرى
السوداني يصدر 12 توجيهاً خلال لقائه شيوخ ووجهاء قضاء الزوراء
الاستخبارات العسكرية: القبض على 3 من تجار المخدرات في ميسان وكركوك
وزير العدل: سنفتتح بنايات جديدة لتدوين إفادات النزلاء عن بُعد
عمليات بغداد تباشر بعملية أمنية في منطقة حي البساتين شرقي العاصمة
المنافذ تعلن ضبط 3 سيارات مخالفة لشروط الاستيراد في ميناء أم قصر الشمالي
دراسة: نصف تلوث البلاستيك الجزيئي مصدره إطارات السيارات
بغداد- ميل
تعد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، مشكلة كبرى للبيئة، حيث تتسرب ملايين الأطنان المترية من النفايات البلاستيكية إلى محيطات العالم سنويا.
وفي الآونة الأخيرة، وجد أن جزيئات تآكل الإطارات، تمثل نحو 45% من جميع الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في كل من النظم الأرضية والمائية.
وتطرح الإطارات جسيمات بلاستيكية دقيقة صغيرة أثناء مرورها على الطرق، ويجرف المطر جزيئات تآكل الإطارات هذه إلى الخنادق، حيث تتدفق إلى الجداول والبحيرات والأنهار والمحيطات.
وخلال هذه الرحلة، غالبا ما تجد الأسماك وسرطان البحر والمحار وغيرها من الكائنات المائية جزيئات تآكل الإطارات هذه في غذائها، ومع كل قضمة، تستهلك الأسماك أيضا مواد كيميائية شديدة السمية يمكن أن تؤثر على الأسماك نفسها، وعلى الكائنات التي تتغذى عليها.
وتموت بعض أنواع الأسماك، مثل سمك السلمون المرقط، وسمك السلمون المرقط الجبلي، وسمك السلمون الكوهو، بسبب المواد الكيميائية السامة المرتبطة بجزيئات تآكل الإطارات، حسبما ذكره موقع "ساينس أليرت".
ووجد باحثون في عام 2020، أن أكثر من نصف أسماك سلمون الكوهو العائدة إلى مجاري المياه في ولاية واشنطن، نفقت قبل وضع البيض، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى مادة "6 بي بي دي كيو"، وهي مادة كيميائية مشتقة من "6 بي بي دي"، وتضاف إلى الإطارات لمنع تحللها.
ولكن آثار جزيئات تآكل الإطارات لا تقتصر على الكائنات المائية فحسب، بل قد يتعرض البشر والحيوانات على حد سواء لجزيئات تآكل الإطارات المحمولة جوا، وخاصة الأشخاص والحيوانات التي تعيش بالقرب من الطرق الرئيسية.
وفي دراسة أجريت في الصين، عثر على المادة الكيميائية نفسها، 6 بي بي دي كيو، في بول الأطفال والبالغين.
وبينما لا تزال آثار هذه المادة الكيميائية على جسم الإنسان قيد الدراسة، تظهر الأبحاث الحديثة أن التعرض لهذه المادة الكيميائية قد يضر بأعضاء بشرية متعددة، بما في ذلك الكبد والرئتين والكلى.
وفي مدينة أوكسفورد، التابعة لولاية ميسيسيبي، حدد علماء من جامعة ميسيسيبي، أكثر من 30 ألف جزيئة تآكل إطارات في 24 لترا من مياه الأمطار المتدفقة من الطرق ومواقف السيارات بعد عاصفتين مطريتين.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)