وزير الداخلية يوجه بتأمين الوثائق والمستندات الرسمية المهمة
وزير التعليم يوجه بتمديد التقديم إلى القبول المركزي
إنريكي: الفوز على برشلونة ممتع
ابتكار مادة جديدة تحول الماء إلى "وقود"
السوداني يعلن اختيار بغداد لاستضافة "معرض اكسبو كاردن 2029"
التعليم تخفض أجور "الموازي" لطلبة المرحلة الأولى
السوداني يؤكد سعي العراق لتعزيز التعاون الجاد مع الشركاء الدوليين لتطوير الطاقة
القوة الجوية العراقية تجوب سماء بغداد استعداداً لاستعراض "اليوم الوطني"
الذهب ينخفض وسط عمليات جني أرباح وارتفاع الدولار
النفط ينتعش وسط احتمالات تشديد العقوبات على الخام الروسي
علماء يحذرون: دوران الأرض تسارع في آب الجاري منذرا بعواقب كارثية
بغداد- ميل
تسارع دوران الأرض للمرة الثالثة هذا الصيف في آب الجاري، في ظاهرة محيرة تركت العلماء قلقين بشأن آثارها المحتملة على المدى الطويل، ودور التغيرات المناخية التي تضرب الكوكب في ذلك.
وتسبب هذا التغيير الزمني غير المحسوس، والذي يتأثر بقوة الجاذبية للقمر، في دوران الكوكب بشكل أسرع قليلا عند قطبيه، مما يؤدي إلى تقليص اليوم المعتاد المكون من 24 ساعة بنحو 1.25 ملي ثانية (1.25 جزء من الألف من الثانية).
ورغم أن هذا التسارع صغير للغاية بحيث لا يمكن للبشر ملاحظته بشكل مباشر، فإن الخبراء يحذرون من أنه إذا استمر هذا التسارع، فقد يؤدي إلى عواقب كارثية.
ومع دوران الكوكب بشكل أسرع، فإن القوة الطاردة المركزية المتزايدة من شأنها أن تدفع مياه المحيط بعيدا عن القطبين باتجاه خط الاستواء، ما قد يؤدي إلى اختفاء مساحات شاسعة.
ويقول العلماء إنه حتى الزيادة المتواضعة، التي تبلغ ميلا واحدا (1.6 كيلومتر) في الساعة فقط، قد تؤدي إلى رفع مستويات سطح البحر بعدة سنتيمترات في المناطق الاستوائية، مما يهدد بإغراق المدن الساحلية المنخفضة المعرضة بالفعل لمخاطر ارتفاع منسوب المياه.
وفي السيناريوهات المتطرفة، حيث تدور الأرض أسرع بـ100 ميل (نحو 160 كيلومترا) في الساعة، فقد تغمر المياه مناطق استوائية شاسعة مع اندفاع البحار القطبية جنوبا، مما يؤدي إلى إعادة تشكيل الخطوط الساحلية بشكل كبير ونزوح الملايين.
وبالإضافة إلى الفيضانات، سيؤدي دوران أسرع أيضا إلى تقصير اليوم الشمسي. ويحذر العلماء من أنه إذا استمر التسارع، فقد يتقلص اليوم إلى 22 ساعة فقط.
ومن شأن هذا التغيير السريع أن يعطل الإيقاعات اليومية للإنسان، ويؤدي فعليا إلى تحويل الساعات الداخلية ساعتين إلى الأمام كل يوم دون وقت للتكيف، وهو اضطراب بيولوجي له عواقب صحية خطيرة.
تستغرق الأرض عادةً 24 ساعة، أو 86 ألفا و400 ثانية بالضبط، لإكمال دورة كاملة، وهو ما يُسمى باليوم الشمسي. ولكن من المتوقع أن تُعزز ظاهرة غريبة دوران كوكبنا اليوم.
وأظهرت الدراسات أن التحولات الصغيرة في الوقت أيضا، مثل تغيير التوقيت الصيفي، قد تكون لها تأثيرات خطيرة ترتبط بارتفاع حالات النوبات القلبية والسكتات الدماغية وحوادث المرور، لكن التحول الدائم والجذري قد يكون أكثر خطورة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)