أول تعليق من دياز بعد إصابته حكيمي
امريكا تجري إطلاقا تجريبيا لصاروخ باليستي عابر للقارات
تحديد مؤشر دقيق لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
حل لغز أحد أعقد المعضلات في الفيزياء الشمسية
مستشار السوداني: التحول الرقمي ساهم بتسريع إنجاز المعاملات
التعليم تكشف عدد الكليات المستحدثة خلال ثلاث سنوات
السوداني يطلق مبادرة (بصمة) للقروض الميسّرة للنساء
الدفاع تنفي إيقاف أو تقليص مخصصات منتسبي القوات المسلحة
اعتقال 9 أجانب تسللوا إلى العراق عبر ديالى
السوداني: وفرنا بيئة جاذبة للاستثمار وكبريات الشركات العالمية تعمل في العراق
سرّ غير متوقع لتقوية العلاقة الزوجية
بغداد- ميل
يرتبط الحديث اليومي بين الأزواج بأنواع مختلفة من المواضيع والتفاعلات التي تعكس طبيعة العلاقة بينهما.
ويُمضي الأزواج وقتا كبيرا في تبادل الأحاديث حول تفاصيل حياتهم وأشخاص من حولهم، ما يشكل جزءا من تواصلهم العاطفي والاجتماعي. وتعد هذه المحادثات من العوامل التي تساهم في بناء وفهم العلاقة بين الطرفين بشكل أعمق.
وفي دراسة جديدة، راقب باحثون من جامعة كاليفورنيا - ريفرسايد تفاعلات 76 زوجا باستخدام جهاز تسجيل محمول خلال حياتهم اليومية، ووجدوا أن الأزواج يقضون في المتوسط 29 دقيقة يوميا في الحديث عن أشخاص غائبين جسديا، أي ما يُعرف بالنميمة.
ولم تعد النميمة سلوكا سلبيا في هذه الدراسة، بل وُجد أن الأزواج الذين يمارسونها أكثر سعادة وأبلغوا عن جودة أعلى في علاقاتهم مقارنة بمن يكتفون بالحديث عن خططهم الأسبوعية.
ووصف الباحثون النميمة بأنها شكل من أشكال الترابط العاطفي، تساعد الشريكين على الشعور بأنهما "في الفريق نفسه"، ما يعزز الثقة والارتباط، ويساهم في الرفاهية العامة للعلاقة.
كما تشير النتائج المنشورة في مجلة "العلاقات الاجتماعية والشخصية" إلى أن الحديث عن الآخرين بعد الحفلات، حتى لو كان يتضمن أحيانا ملاحظات سلبية، قد يعكس قوة الرابط بين الزوجين أكثر من علاقتهما بأصدقائهما في الحفل.
وتأتي هذه الدراسة في سياق أبحاث سابقة دحضت العديد من المعتقدات السلبية حول النميمة، مثل أنها هدامة أو مرتبطة بالفئة الاجتماعية أو العمر.
وأضافت دراسات أخرى أن النميمة تبدأ منذ الطفولة، حيث يمكن لطفل في السابعة أن يتأثر بشائعات إيجابية أو سلبية تجاه أقرانه، ما يؤكد دور النميمة في بناء العلاقات الاجتماعية منذ الصغر.
وأظهرت الأبحاث أن النميمة تساعد على تبادل معلومات مهمة حول الأشخاص داخل المجتمع، رغم أن المبالغة أو الكذب في النميمة قد تؤدي إلى نتائج عكسية على سمعة الفرد.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)