النزاهة تطيح بمدير محطة وقود في نينوى بعد اختلاسه أكثر من 330 مليون دينار
مراجعة التحديات واستصلاح الأراضي.. إعلان ملخص آلية تعاون المياه بين العراق وتركيا
جنايات الكرخ يقضي بإعدام مدانين ضبطت بحوزتهما 198 كغم من المخدرات
ترامب: أيام الرئيس الفنزويلي مادورو باتت معدودة
التربية تعلن إعداد جيش "عقول" لحماية العراق تقنياً
صلاح يعادل رقم روني القياسي في الدوري الإنكليزي
المفوضية: لن نتهاون مع مروجي خطاب الكراهية والفتنة وزرع العداوة في الحملات الانتخابية
البنك المركزي: وضع خطة "عالمية" لإصلاح مصارف العراق بالاتفاق مع شركة "أوليفر وايمن"
النفط يرتفع بعد تعليق "أوبك+" زيادة الإنتاج
أسماك صغيرة تفتح أسرار علاج التوحد
بغداد- ميل
أظهر باحثون من معهد أبحاث الدماغ بجامعة نيغاتا في اليابان أن البيئة تؤثر بشكل مباشر على السلوكيات الاجتماعية لدى مرضى التوحد.
وأكدت الدراسة أن تعديل المحفزات البيئية قد يكون له دور محتمل في تحسين التفاعل الاجتماعي والتقليل من القلق لدى الأفراد ذوي الاستعدادات الوراثية المرتبطة باضطراب طيف التوحد.
واستخدم الفريق أسماك الزرد التي تحمل طفرة في جين UBE3A المرتبط بمتلازمة أنجلمان واضطرابات طيف التوحد، للتحقق من مدى تأثير البيئة على السلوك الاجتماعي.
وأظهرت النتائج أن المعالجة الحسية للمعلومات البيئية تمثل عاملا حاسما في نتائج التنشئة الاجتماعية.
وتمت مراقبة السلوكيات الاجتماعية للأسماك في بيئتين مختلفتين: حوض من الستايروفوم الأبيض المصمم خصيصا، وحوض من البليكسي غلاس يحاكي بيئة أكثر ألفة وأمانا. وأُجريت اختبارات تقليدية لقياس مستويات القلق، بالإضافة إلى خرائط النشاط العصبي قبل وبعد التفاعلات الاجتماعية، وتسلسل الحمض النووي الريبي (RNA) للكشف عن الآليات الجينية الكامنة وراء السلوكيات.
وأظهرت النتائج أن أسماك الزرد المتحورة قضت وقتا أقل في التواصل مع أقرانها وارتفعت مستويات القلق في حوض الستايروفوم الأبيض، بينما تحسنت هذه السلوكيات في الحوض المألوف لها. وأكدت الاختبارات السلوكية الإضافية وجود استجابات شبيهة بالقلق لدى الأسماك المتحورة.
وأوضح الباحثون، ومن بينهم الدكتور جودفريد دوجنون والدكتور هيدياكي ماتسوي، أن خرائط نشاط الدماغ أظهرت تغيّرا في مناطق عصبية محددة، كما كشف التحليل النسخي عن زيادة تعبير الجينات المرتبطة بالرؤية والأمراض المصاحبة لها، بالإضافة إلى اختلالات في المسارات الحسية.
وأشارت الدراسة إلى أن المعالجة غير الطبيعية للمعلومات البصرية تؤدي إلى ارتفاع مستويات القلق وانخفاض التفاعل الاجتماعي في البيئات المجهدة، في حين تتحسن هذه السلوكيات في بيئة أكثر ألفة.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج توفر أدلة جديدة على إمكانية تطوير تدخلات علاجية قائمة على البيئة لتحسين بعض التحديات السلوكية المرتبطة بالتوحد، وتفتح آفاقا لتطبيق هذه النتائج على البشر في المستقبل.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)