تغني عن النظارات الطبية.. ابتكار قطرات عين تصحح النظر سريعاً

تغني عن النظارات الطبية.. ابتكار قطرات عين تصحح النظر سريعاً

+A -A
  • اليوم, 11:03
  • 43 مشاهدة
  • منوعات

بغداد- ميل  

طور علماء قطرات عين خاصة تساعد في تحسين النظر بلمح البصر، ما يجعل النظارات الطبية شيئاً من الماضي.

وأظهرت دراسة جديدة عُرضت في الجمعية الأوروبية لجراحة الساد وتصحيح البصر (ESCRS) في كوبنهاغن، أن أشخاصاً تمكنوا من قراءة أسطر إضافية على مخططات فحص النظر بعد استخدام قطرات عين، واستمر التحسن لمدة عامين.

ويُعد طول النظر الشيخوخي، وهو شكل من أشكال طول النظر، شائعاً بين الأشخاص في الأربعينيات من العمر فما فوق، ويحدث عندما تصبح عدسة العين أقل مرونة، مما يؤدي إلى صعوبة في التركيز على الأشياء القريبة، ويمكن حل هذه المشكلة بالنظارات أو الجراحة، لكن الكثيرين يجدون ارتداء النظارات مزعجاً، ولا يستطيع الجميع تحمل تكلفة الجراحة، مع ذلك توفر قطرات العين الجديدة حلاً بسيطاً.

وشملت الدراسة 766 شخصاً استخدموا قطرات تحتوي على بيلوكاربين وديكلوفيناك، مرتين يومياً، عادةً عند الاستيقاظ وبعد حوالي ست ساعات، وفقًا لتقرير نُشر في صحيفة الغارديان، قُسِّم المشاركون إلى ثلاث مجموعات، حصلت كل منها على جرعة ثابتة من ديكلوفيناك، مع تفاوت تركيز بيلوكاربين.

وبعد ساعة من إعطاء القطرات، أظهر المرضى تحسناً متوسطًا بلغ 3.45 خطاً على مخطط عيون جايجر (القياس المستخدم لاختبار حدة البصر القريبة). 

وقالت الدكتورة جيوفانا بينوزي، مديرة مركز الأبحاث المتقدمة لقصر النظر الشيخوخي في بوينس آيرس: "أظهرت نتائجنا الأكثر أهمية تحسنات سريعة ومستدامة في الرؤية القريبة لجميع التركيزات الثلاثة، ومن المثير للإعجاب أن 99% من 148 مريضاً في المجموعة التي تناولت واحداً في المائة من عقار بيلوكاربين حققوا الرؤية القريبة المثالية وكانوا قادرين على قراءة سطرين إضافيين أو أكثر."

وفي المجموعة 2%، تمكن 69% من 248 مريضاً من قراءة ثلاثة أسطر إضافية أو أكثر، وفي المجموعة 3%، تمكن 84% من 370 مريضاً من قراءة ثلاثة أسطر إضافية أو أكثر.

وفي حين كانت الآثار الجانبية الشائعة هي ضعف مؤقت في الرؤية وتهيج وصداع عند تناول القطرات، إلا أن نتائج الدراسة سلطت الضوء على أنها توفر بديلاً آمناً وفعالاً وجيد التحمل لإدارة البصر التقليدية.

ورحب الخبراء بالنتائج، لكنهم أضافوا أن هناك حاجة إلى دراسات أوسع نطاقاً وطويلة الأمد ومتعددة المراكز لتأكيد السلامة والفعالية.