أمين الناتو يعلق على وضع عضوية أوكرانيا في الحلف
عراقجي: المزاعم التي طرحتها أمريكا والـ"ترويكا" الأوروبية لا أساس لها على الإطلاق
كيف يؤثر تناول الفاكهة على وظائف الرئة؟
قتلى ومصابون في إطلاق نار بكنيسة مورمونية في ولاية ميشيغان الامريكية
وزير الداخلية التركي: مقتل 8 عناصر ينتمون لـ"داعش" في إدلب شمال سوريا
ملك الأردن: توافق عربي دولي واسع على خطة ترامب بشأن غزة
تقرير: حرب غزة تشعل الخلافات بين جنود إسرائيليين وزوجاتهم
ترامب: المفاوضات بشأن إنهاء حرب غزة بمراحلها النهائية
السوداني يوجه بتسريع إطلاق مستحقات السكن والمنح العقارية
كيف يؤثر تناول الفاكهة على وظائف الرئة؟
بغداد- ميل
كشفت دراسة جدبدة أن تناول الفاكهة بكثرة قد يقلل من تدهور وظائف الرئة الناتج عن تلوث الهواء، وأظهرت النساء اللواتي تناولن أربع حصص أو أكثر يوميا من الفواكه، انخفاضا ملحوظا في فقدان سعة الرئة.
ويؤثر التعرض لتلوث الهواء على أكثر من 90% من سكان العالم، ويبقى مسببا رئيسيا لانخفاض وظائف الرئة وأمراض الجهاز التنفسي في جميع أنحاء العالم.
وتتغلغل الجسيمات الدقيقة (PM 2.5)، وهي جسيمات تنتجها عوادم السيارات والانبعاثات الصناعية، عميقا في الرئتين وتضر بصحة الجهاز التنفسي. ومع ذلك، تشير أبحاث حديثة إلى أن العادات الغذائية، وخاصة تناول الفاكهة، يمكن أن تلعب دورا حيويا في الحد من هذه الآثار الضارة، حسب ماورد في صحيفة "ساينس ديلي".
وأجرت بيمبيكا كايوسري، طالبة الدكتوراه في مركز الصحة البيئية والاستدامة، دراسة حللت بيانات من نحو 200,000 مشارك، إذ بحثت الدراسة في وظائف الرئة (التي تقاس بحجم الهواء المزفر في الثانية الواحدة) إلى جانب الأنماط الغذائية للأفراد ومستويات التعرض للجسيمات الدقيقة.
وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي تناولن 4 حصص أو أكثر من الفاكهة يوميا كان لديهن انخفاضا أقل في وظائف الرئة المرتبطة بتلوث الهواء، مقارنة بالنساء اللواتي تناولن كميات أقل من الفاكهة، ولم يكن هذا التأثير الوقائي واضحا بذات القدر لدى الرجال، ويحتمل أن يكون ذلك متأثرا بانخفاض استهلاكهم للفاكهة بشكل عام.
وتعزى الفوائد الوقائية للفاكهة إلى مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات الموجودة طبيعيا، والتي قد تساعد في مواجهة الإجهاد التأكسدي والالتهاب الناتج عن ملوثات الجسيمات الدقيقة.
في حين أن اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضراوات يحسن صحة الرئة بشكل عام، إذ تسلط هذه الدراسة الضوء على كيفية قدرة الخيارات الغذائية على التخفيف من الضرر الناتج عن التعرضات البيئية التي لا مفر منها.
ومع ذلك، يؤكد الخبراء على أن تعزيز الوصول إلى الغذاء المغذي ينبغي أن يُكمل لا أن يحل محل الجهود المبذولة للحد من تلوث الهواء من خلال السياسات واللوائح البيئية. وتقول البروفيسورة سارة دي ماتيس: "ينبغي تشجيع اتباع نظام غذائي صحي غني بالنباتات منذ الصغر لتحسين صحة السكان وتقليل البصمة الكربونية".
وشددت الدراسة على ضرورة استمرار الحكومات في فرض ضوابط صارمة على التلوث لحماية الصحة العامة من مصدرها.
وتفتح هذه الدراسة آفاقا واعدة لأبحاث مستقبلية حول دور النظام الغذائي في صحة الجهاز التنفسي والحفاظ على وظائف الرئة على المدى الطويل من المخاطر البيئية.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)