"ميل" ينشر المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء المنعقدة برئاسة السوداني
ترامب: البلد الذي لا دين له ولا إيمان من الصعب أن يكون وطنا صالحا
الأعرجي للسفير البريطاني في بغداد: الحكومة تدعم كل الجهود المبذولة لوقف اطلاق النار في غزة
"ميل" ينشر نماذج أوراق الاقتراع لانتخابات مجلس النواب
نزلات البرد المزمنة.. الأسباب والأعراض ونصائح غذائية للشفاء السريع
المفوضية تعلن استبعاد سجاد سالم ومحمد الدايني من السباق الانتخابي
الرافدين يطلق الدفعة الـ(26) من مبادرة الريادة والتميز
نعيم قاسم: خضنا معركة "أولي البأس" بشكل صعب ولكننا خرجنا منها بقوة وعزيمة وثبات
أطباء العيون يحذرون: الإفراط في استخدام الهواتف والتلفزيون يجهد العينين ويزيد خطر الغلوكوما
العثور على نقوش غرافيتي عمرها 2000 عام في القرم
العثور على نقوش غرافيتي عمرها 2000 عام في القرم
بغداد- ميل
اكتشف علماء الآثار الذين يدرسون مدينة أرتيزيان (Artezian) الأثرية في القرم، نقشا على جص معبد تحت لوح حجري كبير بجانب المذبح.
أثار هذا الاكتشاف في مدينة أرتيزيان (Artezian) الأثرية بالقرم اهتمام المختصين بالنقوش القديمة، إذ قد يحتوي النقش المكتشف على رسالة شخصية أو طقسية أو سحرية غامضة.
تقع مدينة أرتيزيان بالقرب من بحر آزوف، وكانت مركزا مهما في مملكة البوسفور، وتطورت من مستوطنة إغريقية إلى موقع محصن استمر حتى العصور القديمة المتأخرة. وتجري الأبحاث في المدينة منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث اكتشف علماء الآثار العديد من المدافن والقرابين والطقوس، إلى جانب قطع أثرية تكشف عن الحياة اليومية والدينية للسكان المحليين.
وسبق لعلماء الآثار العثور في أرتيزيان على رسوم غرافيتي لتعليم الأبجدية اليونانية، وصيغ تحيات، وكتابات بذيئة موجهة على الأرجح لفتي يُدعى دوليس، بالإضافة إلى إشارات إلى مزار أباطورس المرتبط بالإلهة أفروديت. وتُظهر هذه الاكتشافات أن سكان المدينة كانوا خليطا من اليونانيين والمتأثرين بالثقافة الهلنستية مع عناصر تراقية وسارماتية.
النقش الجديد يتكون من عدة أحرف، لا يزال معناها غامضا، وقد يكون اسما أو إهداء قصيرا أو علامة طقسية. ويشير الباحثون إلى إمكانية فك رموزه كـ: MN ARGOT، MN APOT، MN ARTOT، أو MN ARIOT، مع الحاجة إلى مزيد من التحليل لفهم الرسالة المقصودة.
ويعمل حاليا علماء النقوش على فك رموز هذه الرسالة الغامضة، على أمل أن تكشف النتائج عن الممارسات الدينية والسحرية والاجتماعية للسكان، ومحاولاتهم للتفاعل مع العالم الإلهي وحماية أنفسهم عبر الرموز الكتابية. ويُعد هذا الاكتشاف، إلى جانب القرابين الطقسية وممارسات الدفن، خطوة مهمة في إعادة تركيب صورة الحياة الدينية والاجتماعية في أرتيزيان، مما يجعلها أكثر حيوية وإنسانية.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)