التعليم تفتح استمارة قبول الطلبة من خريجي الإعداديات الإسلامية
بزشكيان يتحدث بجرأة: نحن ننام على الذهب لكننا جائعون
إنجاز بشري غير مسبوق.. تطوير "كلية" يمكن زراعتها للمرضى بكل فصائل الدم
الهجرة تعلن نجاح خطة العودة الآمنة من مخيم الهول دون خروقات
قائد بعثة الناتو مؤدياً التحية للسوداني: قواتكم قادرة على مسك المهام
المفوضية تعلن فرض غرامات لـ400 مخالفة في الدعايات الانتخابية
العمل: قدمنا خدمات لأكثر من 650 من كبار السن ضمن مبادرتي "بيتنا أجمل" و"صحتك تهمنا"
تقرير عبري: الرهائن اتصلوا بعائلاتهم عبر شرائح هاتف خصصت للتجسس واكتشفتها حماس
فيلم "كعكة الرئيس" يفوز بجائزة مهرجان هامبتونز المؤهِّلة لسباق جوائز الأوسكار
ابتكار ثوري.. مشلول يتحرك ويحس بالأشياء عبر أيدي شخص آخر
ابتكار ثوري.. مشلول يتحرك ويحس بالأشياء عبر أيدي شخص آخر
بغداد- ميل
تمكّن رجل مشلول من جميع أطرافه الأربعة من الإحساس بالأشياء واستخدامها عبر أيدي أشخاص آخرين، بفضل زراعة دماغية فريدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في خطوة طبية قد تحدث ثورة في علاج المصابين بالشلل.
كيـث توماس، في الأربعينيات من عمره، أصيب بالشلل الرباعي عام 2020 إثر حادث غطس في مسبح أدى إلى كسر عنقه وإصابة الحبل الشوكي، ما جعله عاجزا عن الحركة أو الإحساس بأي شيء من الصدر إلى أسفل، بعد ثلاثة أعوام، خضع توماس لزراعة دماغية غير مسبوقة، استخدمت أقطابا كهربائية غير جراحية وبرمجيات ذكاء اصطناعي لإعادة توصيل جسور الاتصال بين دماغه وجسده، مستعيدا جزئيا الحركة والإحساس في يديه.
وفي عام 2024، أصبح توماس قادرا على الإحساس نوعاً ما، وباستطاعته استخدام يديه لالتقاط كوب والشرب منه، واستعادة بعض الإحساس في ذراعيه ومعصميه خارج المختبر، حتى عندما لم يكن متصلاً بالكمبيوتر.
الدراسة المنشورة مسبقا، والتي لم تخضع بعد لمراجعة النظراء، أظهرت قدرة توماس على التحكم في حركة أيدي الآخرين لالتقاط الأشياء واستخدامها، والشعور بها. تضمنت التجربة امرأة غير معاقة تعمل كتمثيل افتراضي لتوماس، متصلة بأقطاب كهربائية وحساسات قوة. في التجارب التي كان فيها كلاهما معصوب العينين، تمكن توماس من التحكم في يدي المرأة لفتحها وإغلاقها، الإمساك بالأشياء، والشعور بها بما يكفي للتفريق بينها.
كما أُتيحت لتوماس تجربة مشابهة مع كاثي دينابولي، امرأة في الستينات من عمرها مصابة جزئيا بإصابة في الحبل الشوكي، مما أثر على حركة يديها. باستخدام الزراعة الدماغية، تمكن توماس من التحكم في يديها لالتقاط زجاجة ماء وصبها، وأداء مهام أخرى مثل التقاط علبة وشرب محتواها.
ويأمل الباحثون أن تساهم هذه التقنية في زيادة دافع المرضى المصابين بإصابات الحبل الشوكي خلال مراحل إعادة التأهيل، عبر إشراكهم في مهام تعاونية تمنحهم شعورا بالإنجاز.
وعبر توماس عن رغبته في استفادة الآخرين من هذه التقنية، قائلاً: "الشيء الوحيد الذي أريد فعله هو مساعدة الآخرين. إذا كان هذا يمكن أن يساعد شخصا ما أكثر مما ساعدني، فهذا كله يستحق العناء".
من جهتها، علقت دينابولي على التجربة بالقول: "لم أكن لأقوم بذلك بدونك"، بينما وجد توماس أن المشاركة أعطته شعورا بالهدف والرضا، معتبرا أنه يساعد شخصا في الحياة الواقعية وليس مجرد كمبيوتر.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)