إيران تعلن استعدادها للتفاوض لتبديد القلق حول برنامجها النووي
الزيدي يعد بجعل يوم الانتخابات "محطة تاريخية لعراق جديد"
الأمن الوطني يحذر من تزايد عمليات الاحتيال المالي الإلكتروني و"التزييف العميق"
المالديف: المولودون عام 2007 وبعده ممنوعون من التدخين مدى الحياة
واتساب يودع كلمات المرور ويحمي المستخدمين بميزة جديدة
الداخلية: الحدود "هي الأحصن" بتاريخ الدولة العراقية وتم إنهاء عمليات التهريب
الصدر: مستعدون لإرسال مساعدات للشعب السوداني الذي يتعرض لانتهاك على يد مليشيا قذرة
ارتفاع "مأساوي".. جرائم قتل النساء تزداد في فرنسا
البرادعي: الحكومات العربية تخشى ان تكون جزءا من اي اجراء قانوني ضد "إسرائيل"
مديرة الاستخبارات الأمريكية: استراتيجية "تغيير الأنظمة" غير مثمرة وانتهت
واتساب يودع كلمات المرور ويحمي المستخدمين بميزة جديدة
بغداد- ميل
أعلنت منصة التراسل واتساب، أنها على وشك إطلاق ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بتأمين نسخهم الاحتياطية من المحادثات المُشفّرة من طرف إلى طرف باستخدام مفتاح آلي بدل كلمة مرور تقليدية.
والميزة الجديدة ستكون متاحة لكل من أجهزة iOS وأندرويد، خلال الأسابيع المقبلة تدريجياً.
ومنذ العام 2021، وفرت واتساب خيار تشفير النسخ الاحتياطية من المحادثات بما يشمل الصور، ومقاطع الصوت والفيديو بنظام تشفير من طرف إلى طرف، إلا أن المستخدمين كان عليهم حفظ كلمة مرور مكونة من 64 رقمًا أو كلمة مرور مرتبطة به، الأمر الذي اعتبر معقّداً جدًا.
أما الآن، خوفًا من فقدان أو نسيان المستخدم للمفتاح، تستبدل واتساب خيار التشفير القديم بخيار "Passkey" الذي يمكن أن يكون ببصمة الإصبع أو التعرف على الوجه أو رمز القفل للهاتف، ما يجعل العملية أكثر سهولة.
وبعد التحديث، سيتمكن المستخدم من تفعيل الخيار عبر الإعدادات ومن ثم المحادثات، وتحديد النسخ الاحتياطية ومن بعدها النسخ المشفّرة من طرف إلى طرف، والبحث عن خيار استخدام "Passkey".
وبدلاً من إدخال كلمة مرور أو حفظ مفتاح طويل، يكفي استخدام المقوم البيومتري أو رمز القفل للجهاز لتفعيل الحماية.
وتُشير واتساب إلى أن كثيراً من المستخدمين يحملون سنوات من الذكريات في محادثاتهم، لذلك فإن حماية هذه البيانات أمر بالغ الأهمية في حالة فقدان الهاتف أو الانتقال إلى جهاز جديد.
ومن أبرز فوائد الميزة الجديدة هو أنها توفر سهولة أكبر في تفعيل الحماية دون الحاجة لتذكر مفتاح طويل أو كلمة مرور.
وكذلك توفّر مستوى عالياً من الأمان، بما أن النسخ الاحتياطية مشفّرة من طرف إلى طرف، بحيث إنه حتى خدمات التخزين السحابي أو الخادم لا يمكنها الوصول إلى محتوى المستخدم.
أما أبرز المخاطر هو أنه رغم أننا أمام نظام تشفير قوي، يبقى من الضروري استخدام البصمة أو رمز الهاتف.
وإذا سُرق الهاتف واستُخدمت طريقة المصادقة الصحيحة، فقد يتمكن السارق من الوصول للنسخ.
في السياق عينه، قد يربك الانتقال إلى نظام "Passkey" دون كلمة مرور بعض المستخدمين المعتادين على كلمات المرور التقليدية، ويتطلب وعياً أمنياً.
وكما هو الحال دائماً، فإن الحماية الكاملة من الضياع أو الاختراق لا يمكن تحقيقها بنسبة 100%، لذا يُوصى دوماً بتفعيل المصادقة الثنائية، والحفاظ على الأمان العام للجهاز.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)