أردوغان: تركيا لا تطمع بأراضي الدول وتحترم سيادة جيرانها
ليفاندوفسكي يثير الجدل بتصريح مفاجئ حول لامين يامال
كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون
فلكي ياباني يوثق مشاهد نادرة على سطح القمر
ترامب: إغلاق الحكومة الأمريكية يبدأ بترك آثاره على بورصة "وول ستريت"
حالة وراثية نادرة تجعل بعض الأطعمة الصحية مضرة للجسم
عضو بائتلاف الإعمار والتنمية: نحمل هموم الوطن فوق كل الانتماءات والطوائف ونسعى لبنائه
اعلام فلسطيني: ارتفاع قياسي في أعداد الأسرى داخل السجون الصهيونية
إحالة إعلامية مصرية للمحاكمة بعد فضيحة فنية على الهواء
من واسط.. السوداني: نحن الحكومة الوحيدة التي تواجه الشعب بمنجز ملموس
فلكي ياباني يوثق مشاهد نادرة على سطح القمر
بغداد- ميل
تمكن عالم الفلك الياباني دايتشي فوجيي، أمين متحف مدينة هيراتسوكا، من رصد وتصوير اثنين من النيازك الساطعة وهي تصطدم بسطح القمر يومي الخميس 30 أكتوبر والسبت 1 نوفمبر.
ونتجت الومضات الضوئية عن صخور فضائية تضرب سطح القمر بسرعة عالية، مسببة انفجارات ضوئية سريعة لكن مبهرة.
والتقط فوجيي هذه الاصطدامات باستخدام كاميرات موجهة نحو الجانب الليلي للقمر، وقام بمشاركة مقاطع الفيديو المذهلة على حسابه في منصة "إكس".
ووقع الاصطدام الأول في الساعة 8:30 مساء بتوقيت اليابان يوم 30 أكتوبر، بينما حدث الاصطدام الثاني في الساعة 8:49 مساء بتوقيت اليابان في 1 نوفمبر.
وبحسب فوجيي، ظهر الوميض الأول شرق فوهة "غاسيندي". وبناء على حساباته، من المرجح أن الجسم الاصطدامي كان جزءا من تيار شهب الثوريات، حيث اصطدم بالقمر بسرعة 27 كم/ثانية وبزاوية 35 درجة.
وتقدر كتلة النيزك بنحو 0.2 كغ، ما أحدث فوهة بعرض 3 أمتار تقريبا وأنتج وميضا استمر لمدة 0.1 ثانية فقط.
أما الوميض الثاني، فقد ظهر غرب محيط العواصف، أحد أكبر البحار القمرية.
ويعد هذا الرصد أحدث حلقة في سلسلة ملاحظات فوجيي لاصطدامات القمر، حيث أصبح أحد أبرز المسجلين لمثل هذه الأحداث. ويقول فوجيي: "لقد بدأت مراقبة الومضات الاصطدامية القمرية نحو عام 2011، وأواصل المراقبة بانتظام منذ عام 2020".
ويضيف: "باستخدام تلسكوبي الذي يبلغ قطره 20 سم، أرصد عادة وميضا اصطداميا واحدا كل بضع عشرات من ساعات الرصد. وبما أن الهلال الرقيق مرئي فقط لفترة وجيزة وغالبا ما يكون منخفضا في السماء حيث تكون السحب الرقيقة شائعة، فإنني أرصد بضع عشرات من الومضات سنويا".
وقد سجل فوجيي حتى الآن 60 وميضا اصطداميا إجمالا.
وعلى عكس كوكبنا الذي يحميه غلاف جوي سميك يحول معظم النيازك إلى رماد قبل وصولها إلى الأرض، فإن الغلاف الجوي للقمر شبه منعدم، ما يعني عدم وجود شيء لإبطاء النيازك الواردة، فتضرب بسطحه بسرعات تتراوح بين 20 إلى 72 كم/ثانية، ما يطلق انفجارات قوية من الضوء والحرارة عند الاصطدام.
ويمكن لمثل هذه الاصطدامات أن تخلق فوهات بعشرات الأقدام، حتى من النيازك التي تزن بضعة أرطال فقط. فعلى سبيل المثال، يمكن لصخرة تزن 5 كغ فقط أن تخلق فوهة بعرض أكثر من 9 أمتار وتقذف أكثر من 75 طنا متريا من التربة والصخور القمرية، وفقا لوكالة ناسا.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)