اسعار النفط تنخفض للـ85 دولار للبرميل الواحد

اسعار النفط تنخفض للـ85 دولار للبرميل الواحد

+A -A
  • 18-10-2022, 17:15
  • 60 مشاهدة
  • منوعات

بغداد- ميل 
يبدو أن أسعار النفط ستظل عرضة للتقلبات العنيفة خلال الأيام المقبلة في ظل ردود الفعل المتعاقبة من صناع القرار في قطاع الطاقة، حيث الصدام الدائر بين أوبك + وواشنطن.
وبعد جلسة سادها التقلب العنيف أمس الإثنين يبدو أن النفط في طريقه لتسجيل مزيد من التقلبات، وإن كانت في الاتجاه الهابط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء.
وانخفض خام نايمكس الأمريكي الخفيف خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الثلاثاء، دون مستويات الـ 85 دولار، نزولا إلى مستويات 84.56 دولار للبرميل بتراجع في حدود 1.1 دولار.
بينما يتجه خام برنت القياسي، الذي اقترب منذ أيام عقب قرار أوبك + من مستويات الـ 100 دولار، إلى مستويات الـ 90 دولار، حيث تراجع خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الثلاثاء بنسبة 1% أو ما يعادل 1.5 دولار في البرميل نزولا إلى مستويات 90.71 دولار.
وقال محللو "إيه إن زد ريسيرش" إن المستثمرين عززوا مراكزهم الشرائية في العقود الآجلة للنفط بعد خفض الإنتاج الحاد الذي اتفقت عليه "أوبك بلس" في وقت سابق من هذا الشهر، والذي تضمن خفض بمقدار مليوني برميل في نوفمبر.
من ناحية أخرى، توقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في بيان ارتفاع متوسط إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة من أكبر 7 حقول بمقدار 104 آلاف برميل ليصل إلى 9.105 مليون برميل يومياً في نوفمبر المقبل، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2020.
وقال محللون في إيه إن زد ريسيرش: "تشديد مخزونات النفط والمنتجات النفطية بجانب مخاطر الإمداد التي تلوح في الأفق، من شأنه أن يبقي أسعار النفط الخام متقلبة".
قالت المحللة في سي إم سي ماركيتس، تينا تينغ، إن أسعار النفط الخام وجدت الدعم من مجموعة من العوامل؛ بما في ذلك تعليقات الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في مؤتمر الحزب، التي طمأنت السياسات التيسيرية للاقتصاد، وهي علامة إيجابية لتوقعات الطلب.
ومن المتوقع أن تصدر الصين بيانات تجارية واقتصادية، هذا الأسبوع؛ فعلى الرغم من أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث قد ينتعش، إلا إن سياسة الرئيس شي الصارمة بشأن فيروس كورونا تحد من تعافي الطلب.
اصطفت الدول الأعضاء في أوبك وحلفاؤها من الخارج بما في ذلك روسيا، لتأييد خفض الإنتاج الحاد المتفق عليه هذا الشهر بعد تصعيد البيت الأبيض حربًا كلامية مع السعودية.
تعهّد تحالف أوبك+، خلال اجتماعه في 5 أكتوبربخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض فعلي بنحو مليون برميل يوميًا؛ لأن بعض الأعضاء ينتجون بالفعل أقل من أهدافهم.
على الرغم من ذلك؛ ستحافظ السعودية، أكبر مُصدّر للنفط، على استقرار الصادرات إلى أسواق آسيا الرئيسة في نوفمبر.