باحثون يكشفون عن أدلة حول انقراض جماعي للحيوانات على الأرض

باحثون يكشفون عن أدلة حول انقراض جماعي للحيوانات على الأرض

+A -A
  • 13-11-2022, 13:08
  • 108 مشاهدة
  • منوعات

بغداد- ميل  


منذ الانفجار الكمبري قبل 538.8 مليون سنة، الوقت الذي نشأت فيه العديد من شُعب الحيوانات المألوفة اليوم، أدت 5 أحداث انقراض جماعي إلى تقليص التنوع البيولوجي لجميع الكائنات.


وكشف باحثون من الولايات المتحدة عن دليل على حدوث واحدة في وقت سابق، منذ حوالي 550 مليون سنة خلال فترة تعرف باسم Ediacaran.


وعلى الرغم من أن المحيطات كانت تعج ببعض الحيوانات المألوفة مثل الإسفنج وقناديل البحر، فإن معظم الحياة خلال هذه الفترة المبكرة من التاريخ البيولوجي تبدو غريبة بالنسبة لنا الآن. وكان العديد من الحيوانات رخو البدن. وبدا بعضها أشبه بسعف نبات عالق في مكانه. وكان لدى البعض الآخر شكل من أشكال الصدفة.


وجمع سكوت إيفانز، عالم الأحياء القديمة بجامعة فرجينيا تك، وزملاؤه بيانات عن الحفريات النادرة لأنواع الحيوانات الأسفنجية من جميع أنحاء العالم والتي تعود إلى العصر الإدياكاران.


ووجدوا أن التحولات المفاجئة في التنوع البيولوجي التي تم اكتشافها سابقا لم تكن مجرد عينات.


ونظرا لأن أجزاء الجسم اللينة عادة تتحلل بسهولة قياسا لأجزاء التشريح الأكثر صلابة والأكثر تمعدنا، فقد اشتبه الباحثون عادة في أن الغياب النسبي للحيوانات الرخوة الجسم في المراحل المتأخرة من Ediacaran هو ببساطة نتيجة الفشل في الحفاظ عليها.


لكن سجل الحفريات العالمي يشير إلى خلاف ذلك. فقد وجد الفريق أن هناك زيادة إجمالية في التنوع البيولوجي بين المراحل المبكرة والمتوسطة من Ediacaran، والمعروفة باسم Avalon (575 إلى 560 مليون سنة) ومراحل البحر الأبيض (560 إلى 550 مليون سنة مضت).


وكتب الفريق في ورقته: "وجدنا اختلافات كبيرة في نمط التغذية، وعادات الحياة والطبقة البيئية والحد الأقصى لحجم الجسم بين تجمعات أفالون والبحر الأبيض".


وبين هاتين الفترتين الزمنيتين، ظهر عدد أكبر من الحيوانات المتنقلة الأصغر التي تتغذى على الحصائر الميكروبية التي سادت قاع البحر.


ولم تتغير أوضاع التغذية بهذه الطريقة بين البحر الأبيض والمرحلة الأخيرة المعروفة باسم ناما (550 إلى 539 مليون سنة مضت). وبدلا من ذلك، يبدو أن 80% من الأنواع المذهلة تختفي بين هاتين المرحلتين من عصر Ediacaran.