روسيا: لافروف يناقش هاتفيا مع سيارتو الأزمة الأوكرانية على ضوء قمة بوتين وترامب
الاعلان عن موعد لخسوف كلي للقمر يراه سكان الوطن العربي
محافظة بغداد تنفي صدور تحذيرات لأهالي أبو غريب تتعلق تسميم المياه
برشلونة يكتسح ريال مايوركا بثلاثة أهداف بمستهل مشوار الليغا
الدفاع: لا وجود لتعيينات على ملاكنا
المفوضية: قوائم المساءلة تضمنت استقدام 404 مرشحين للانتخابات ولم يستبعدوا
سي إن إن: ترامب يعتقد أن بوتين لا يعارض عقد قمة ثلاثية
مصدر حكومي: السوداني يتابع بنفسه مجريات التحقيق بحادثة الدكتورة بان زياد
مستشارحكومي يكشف عن مشروع لإنشاء مدينة سكنية للشباب
بسبب حب الشباب.. موجة تضامن مع لاعبة تعرضت للتنمر
التغييرات المناخية تنعكس على انتاج العسل.. النحل لا يتأقلم مع درجات الحرارة
بغداد- ميل
لم يسلم النحل المُنتج للعسل في غزة من تبعات تغير المناخ، لأن الأمطار والرياح أبقت النحل داخل الخلايا، خلال الربيع الماضي، في حين كان يُفترض أن ينشط بحثا عن الرحيق.
ويقول وليد أبو دقة، وهو مربي نحل فلسطيني: "هذه السنة كانت الأسوأ بالنسبة للنحالين، لأن الكثير من خلايا النحل انهارت. إذ تكون الواحدة منها في عشر إطارات، ثم تصبح أربعا، وبعد ذلك، لا يتبقى سوى إطارين، وفي النهاية تموت الخلية".
وأضاف أن هذا الأمر ناجم عن عدم تأقلم النحل مع التقلب الحاصل في الحرارة، ليحدث هذا الارتباك تراجعا في إنتاج العسل.
وحذر مربو النحل من نقص في عدد الخلايا بالمنطقة، مما قد يؤثر على الموارد الغذائية، نتيجة التغير المناخي الملحوظ.
وفي المنحى نفسه، قال راتب سمور، وهو خبير ومربي ومعالج بالنحل، إن تراجع أعداد النحل أمر يدعو إلى التحرك، منبها إلى حصول نقص في حبوب اللقاح وغذاء ملكات النحل وصمغ النحل وسم النحل ونحو ذلك.
ووفق الخبراء، للنحل وناقلات حبوب اللقاح الأخرى أهمية حيوية للزراعة، والحياة البرية في أنحاء العالم.
وأوضح أدهم البسيوني، الناطق باسم وزارة الزراعة أن "الظروف المناخية خلال العام الماضي لم تكن مواتية لعملية إنتاج عسل جيدة، فخلال شهري أبريل ومايو، وهي الفترة التي يعتمد عليها النحل في الخروج وجمع الرحيق وتخزين العسل داخل الصناديق. كانت الظروف المناخية غير مواتية".
وشرح قائلا: "درجات الحرارة انخفضت، ثم هناك منخفضات جوية متتالية أدت إلى عدم خروج النحل من الخلايا واستهلاك ما هو فيها، الأمر الذي أدى لضعف شديد في الإنتاجية الخاصة بنحل العسل".
ويضيف خبراء النحل، أن التغيرات الجذرية في درجات الحرارة والجفاف والفيضانات، تعمل على تعطيل حلقات محلية لناقلات حبوب اللقاح، مما يجعل النظم البيئية غير مواتية للعمليات اللازمة للحفاظ على تجمعات الكائنات، مثل السُبات الشتوي وإنشاء عش الربيع والتكاثر.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)