ترامب ينهي اجتماعه مع قادة الاتحاد الأوروبي وزيلينسكي
لبنان يطالب واشنطن بالضغط على إسرائيل لوقف الأعمال العدائية
الرافدين: أجندات سياسية تستهدف النظام المصرفي العراقي
الاطاحة بأكبر مصنع للكبتاغون في الشرق الأوسط بالتعاون مع لبنان
طهران: إسرائيل يشكل تهديدا وجوديا لأمن واستقرار المنطقة
الرئيس الامريكي: من الضروري مناقشة تبادل الأراضي بين روسيا وأوكرانيا
ترامب لزيلنسكي: نريد انهاء الحرب في أوكرانيا
الرئاسات الأربع تعقد اجتماعها لبحث العفو العام والانتخابات
توجيه اتهامات بالاغتصاب وارتكاب جرائم جنسية إلى نجل ولية عهد النرويج
الجامعة العربية توجه نداءً عاجلا للعالم من أجل غزة
القوى الشيعية تنحر "ولاية الكاظمي" على عتبة منزل العامري
بغداد- ميل
على وقع المفاوضات التي تجري الآن داخل منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري، برزت تساؤلات عن إمكانية تطبيق "الورقة" التي طرحتها الإطار التنسيقي، يتصدّرها مقترح استبدال الرئاسات الثلاث، و"إبعاد الحشد الشعبي عن المناكفات الانتخابية".
واحتضن منزل العامري في بغداد، اليوم الخميس، اجتماعا لقوى الإطار التنسيقي بحضور قادة الإطار، الذين كان من أبرزهم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو وردت لـ"ميل"، اجتماع قادة الإطار التنسيقي للقوى الشيعية، الذي ينعقد الآن على وقع الاحتجاجات المتصاعدة جراء الأزمة السياسية التي خلّفتها نتائج الانتخابات البرلمانية المبكّرة.
وكان لافتًا خلال الاجتماع حضور المالكي والصدر تحت سقف واحد، بعد قطيعة بين الرجلين امتدت لقرابة 15 عامًا جراء خلاف سياسي محتدم.
ووفقًا لمصادر سياسية فإن الاجتماع قد يشهد بحث "ورقة" الإطار التنسيقي، التي تتضمن مجموعة خيارات أبرزها "استبدال الرئاسات الثلاث، وإبعاد الحشد عن المناكفة الانتخابية، وبحث تطبيق بنود وثيقة الاصلاح التي وقعت قبل الانتخابات".
وشهد الاجتماع بحسب المصادر ذاتها "التركيز على وحدة البيت الشيعي في مواجهة الاستحقاقات المقبلة وحفظ التوازن السياسي"، كما شهد "بحث سبل معالجة الازمة المترتبة على تزوير الانتخابات وفق الاطر القانونية".
وتشير تقديرات المحللين للشأن السياسي، إلى أن أي اتفاق سيخرج به اجتماع الإطار التنسيقي مع الصدر، سوف يقتل حظوظ الكاظمي في الحصول على ولاية ثانية.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)