ممثل العراق: الافعال المتهورة للكيان الصهيوني تهدد أمن المنطقة
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مدينة استراتيجية بولاية شمال كردفان
السوداني والحكيم يبحثان استعدادات اجراء الانتخابات المرتقبة
ضبط 50 حاوية تحوي عجلات مفككة معدة للتهريب في أم قصر الاوسط
بدء الجلسة الطارئة لمجلس الأمن حول الاعتداء الصهيوني على الدوحة
العراق ومصر يؤكدان ضرورة تفعيل آليات العمل المشتركة لمواجهة التحديات
الكهرباء تعلن اكمال جميع الإجراءات التفاوضية مع تركمانستان بشأن استيراد الغاز
العراق حاضرًا.. مصادر لـ"ميل": السوداني سيحضر قمة عربية وإسلامية لبحث "قصف الدوحة" الاثنين المقبل
خلال افتتاح شارع الرشيد.. السوداني: الحكومة حريصة على احياء الجانب التراثي لبغداد
الحوثيون: الجميع يشهد أن إسرائيل تمارس التجويع بحق مليوني إنسان في جريمة لا مثيل لها
وزير اسبق يتحدث عن "خطر يتوسع": احذروا هذه الاسباب
بغداد- ميل
حذر وزير الداخلية الأسبق باقر جبر الزبيدي، الاثنين، من “تحفز” عناصر تنظيم “داعش” الاجرامي لتوسيع عملياتهم في إقليم كردستان العراق في مناطق بعيدا عن اربيل باتجاه دهوك، فيما بين اهم أسباب تزايد تلك الهجمات.
وقال الزبيدي في بيان ورد لـ "ميل" إنه “مع وجود الارهاب في العراق نلاحظ تصاعد كبير لأذرعه حيث يجب الربط بين تصاعد الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات وازدياد اعداد المجرمين والعصابات والتهريب وبين الارهاب حيث يسيران وفق خط بياني تصاعدي واحد”.
وأضاف، أن “هذا الخط بدأ بالصعود ليصل الى شمال الوطن حيث ان الارهاب هناك له جذور عقائدية سلفية حيث كانت (انصار السنة ذات القيادة السلفية الكردية) اول خلية ارهابية اسسها عزت الدوري في (بيارة والطويلة) ابان ما سمي حينها الحملة الايمانية 1993 واستمر وجود هذه العناصر حتى ظهور القاعدة في العراق بعد 2003 ولم تنتهي بعد نهاية “د ا ع ش” بسبب وجود حواضن فكرية لها في عدة مناطق كردية كما ان طبيعة المنطقة الجبلية ساهمت في بقاء هذه التنظيمات حيث يصعب الوصول الى اوكارها والقضاء عليها”.
وتابع، أن “الاحوال المضطربة في شمال الوطن من عوز وفقر وبطالة يضاف الى ذلك التدخلات الخارجية عززت وساهمت في تواجد هذه التنظيمات لذلك نجد ان الكثير من ابناء الطبقات المسحوقة في شمال الوطن انضم اليها كما ان انصار السنة يحملون نفس نظرية القاعدة في مهاجمة العدو الأبعد (امريكا) التي مدت جذورها وقواعدها في شمال الوطن”.
وأوضح الزبيدي، أنه “لابد من التطرق الى ان هناك رأي اخر يميل الى ان مايجري في شمال الوطن هو تهويل اعلامي كردي من اجل اعادة البيشمركة الى المناطق المتنازع عليها خلال التفاوض على تشكيل الحكومة القادمة”، مبينا أن “عمليات التجنيد في سوريا من قبل قسد الكردية وفي شمال الوطن ترتكز على المخيمات التي تضم قنابل مؤقتة حيث توجد الحاضنة الفكرية الاخطر وهو مانتابعه بقلق خصوصا بعد نقل اعداد كبيرة من عوائل د ا ع ش (واشبال الخلافة) من مخيم الهول في سوريا الى مخيم الجدعة في نينوى”.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)