محمد باقري: التلفزيون الرسمي الايراني كذب بشأن إسقاط F-35 أميركية خلال حرب الـ12 يوما
وزير الخارجية العماني يدافع عن ايران: إسرائيل هي مصدر غياب الأمن بالمنطقة
العراق يرحب بتصويت مجلس الأمن على قرار دعم خطة الحكم الذاتي في الصحراء الغربية
الشمري يوجه بإعداد خطة خمسية لتجهيز وزارة الداخلية بالأسلحة والمعدات
السوداني: قررنا الانتقال من الفوضى إلى العمل والتخطيط.. العراق لا يُدار بالعاطفة
الإمارات تعلن نفاد جميع التذاكر المخصصة للجماهير العراقية لمباراة ذهاب الملحق الآسيوي
المفوضية تؤكد: إعلان نتائج الانتخابات الأولية بعد 24 ساعة فقط
السوداني من الديوانية: مستمرون بالخدمات والإعمار في العراق
إيران تعلن استعدادها للتفاوض لتبديد القلق حول برنامجها النووي
الزيدي يعد بجعل يوم الانتخابات "محطة تاريخية لعراق جديد"
وزير اسبق يتحدث عن "خطر يتوسع": احذروا هذه الاسباب
بغداد- ميل
حذر وزير الداخلية الأسبق باقر جبر الزبيدي، الاثنين، من “تحفز” عناصر تنظيم “داعش” الاجرامي لتوسيع عملياتهم في إقليم كردستان العراق في مناطق بعيدا عن اربيل باتجاه دهوك، فيما بين اهم أسباب تزايد تلك الهجمات.
وقال الزبيدي في بيان ورد لـ "ميل" إنه “مع وجود الارهاب في العراق نلاحظ تصاعد كبير لأذرعه حيث يجب الربط بين تصاعد الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات وازدياد اعداد المجرمين والعصابات والتهريب وبين الارهاب حيث يسيران وفق خط بياني تصاعدي واحد”.
وأضاف، أن “هذا الخط بدأ بالصعود ليصل الى شمال الوطن حيث ان الارهاب هناك له جذور عقائدية سلفية حيث كانت (انصار السنة ذات القيادة السلفية الكردية) اول خلية ارهابية اسسها عزت الدوري في (بيارة والطويلة) ابان ما سمي حينها الحملة الايمانية 1993 واستمر وجود هذه العناصر حتى ظهور القاعدة في العراق بعد 2003 ولم تنتهي بعد نهاية “د ا ع ش” بسبب وجود حواضن فكرية لها في عدة مناطق كردية كما ان طبيعة المنطقة الجبلية ساهمت في بقاء هذه التنظيمات حيث يصعب الوصول الى اوكارها والقضاء عليها”.
وتابع، أن “الاحوال المضطربة في شمال الوطن من عوز وفقر وبطالة يضاف الى ذلك التدخلات الخارجية عززت وساهمت في تواجد هذه التنظيمات لذلك نجد ان الكثير من ابناء الطبقات المسحوقة في شمال الوطن انضم اليها كما ان انصار السنة يحملون نفس نظرية القاعدة في مهاجمة العدو الأبعد (امريكا) التي مدت جذورها وقواعدها في شمال الوطن”.
وأوضح الزبيدي، أنه “لابد من التطرق الى ان هناك رأي اخر يميل الى ان مايجري في شمال الوطن هو تهويل اعلامي كردي من اجل اعادة البيشمركة الى المناطق المتنازع عليها خلال التفاوض على تشكيل الحكومة القادمة”، مبينا أن “عمليات التجنيد في سوريا من قبل قسد الكردية وفي شمال الوطن ترتكز على المخيمات التي تضم قنابل مؤقتة حيث توجد الحاضنة الفكرية الاخطر وهو مانتابعه بقلق خصوصا بعد نقل اعداد كبيرة من عوائل د ا ع ش (واشبال الخلافة) من مخيم الهول في سوريا الى مخيم الجدعة في نينوى”.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)