العراق يستورد مستحضرات نشأ وحنطة من السعودية بقيمة 220 مليون دولار عام 2024
التخطيط: توجه لتحويل المشاريع المتوسطة إلى مؤسسات صناعية أكبر حجمًا وإنتاجًا
حماس تعلن موافقتها على مقترح وقف اطلاق النار
ترامب: انا من انهى ستة حروب في 6 أشهر
الاتحاد الأوروبي يخفض وارداته من النفط إلى أدنى مستوى تاريخي
اجتماع حكومي لبحث إجراءات تضمن انسيابية تسديد مستحقات الطاقة
توجه حكومي لاستيراد الحافلات الكهربائية من تركيا وقطارات صديقة للبيئة
إيران.. ترحيل 1.2 مليون لاجئ أفغاني خلال 6 أشهر
النجف.. اعتقال 5 متهمين اثر مشاجرة اسفرت عن مقتل طفل واصابة والده
مستشار السوداني: شارع الرشيد سيكون مشروعًا للسياحة التراثية والآثرية
بريطانيا تتحدث عن ابتزازها: هكذا عذّب صدام حسين محتجزينا
بغداد- ميل
رفعت الصحف البريطانية، السبت، السريعة عن الوثائق المتعلقة بحرب الخليج عام 1991 التي ظهرت لأول مرة، مفصحة عمّا فعله الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بالبريطانيين في العراق.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، في تقرير لها، إنه "تم الكشف لأول مرة، عن الوثائق التي قام بها نظام صدام حسين بارتكاب 2000 جريمة حرب ضد البريطانيين في أعقاب غزو العراق للكويت عام 1990"، مشيرة إلى أنه تقرير ظل سريا لمدة 30 عاما.
وحسب التقرير، فإن "السجلات التي تم الإفراج عنها في الأرشيف الوطني البريطاني تُظهر إلى أي مدى تم قتل وتعذيب أولئك الذين استولت عليهم قوات الديكتاتور أثناء حرب الخليج - معظمهم من المدنيين"، مشيرة إلى "تعرض بعضهم لصدمات كهربائية في الرأس وضرب مبرح بالعصي".
وأضاف التقرير أن "تم احتجاز 1373 بريطانيا كرهائن، بما في ذلك 556 استخدموا كدروع بشرية، وأكثر من 300 من هؤلاء كانوا على متن رحلة للخطوط الجوية البريطانية هبطت في الكويت عندما غزاها صدام"، مشيرا إلى أن هذا يعد أدلة دامغة على انتهاكات منهجية لاتفاقية جنيف من قبل العراق.
ولفت التقرير إلى قيام محققين من قيادة عملية قلعة الرمال بـ"إجراء مقابلات مع 1868 شاهداً وأخذوا 725 إفادة أخرى، ووجدوا أن 1944 جريمة ارتكبت ضد رعايا بريطانيين و1506 جريمة أخرى ضد أشخاص من جنسيات أخرى".
وكانت الحكومة البريطانية، تقدمت الشهر الماضي، باعتذار لعدم إبلاغ طائرة ركاب بغزو صدام حسين للكويت قبل 30 عاما.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس أمام البرلمان إن سفير بلادها لدى الكويت أبلغ الحكومة البريطانية بغزو صدام نحو منتصف ليل الثاني من أغسطس/آب 1990، أي بعد إقلاع الطائرة، مضيفة أن الحكومة لم تبعث بأي رسالة تحذير لشركة "بريتش إيروايز"، حتى تتمكن من تحويل مسار الطائرة.
وأوضحت أن إبلاغ السفير لم يتم الكشف عنه مطلقا ولم يتم الاعتراف به على الملأ، مؤكدة أن هذا تقصير "غير مقبول".
وقدمت الوزيرة اعتذارها عن الواقعة أمام البرلمان معبرة في الوقت ذاته عن تعاطفها العميق مع الركاب الذين تم احتجازهم وتعرضوا لمعاملة سيئة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)