الاسدي بذكرى وفاة الخميني: هو نفحة من روح محمد وشهقة من روح الحسين

الاسدي بذكرى وفاة الخميني: هو نفحة من روح محمد وشهقة من روح الحسين

+A -A
  • 4-06-2023, 17:19
  • 33 مشاهدة
  • سياسية

بغداد- ميل  
اكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي، اليوم الاحد، أن مسار الخميني اقوى واعلى واسمى ولن تؤثر كل التحديات الاقليمية والدولية عليه.
وقال الاسدي في بيان ورد لـ"ميل"، إنه "في الذكرى الـ ٣٤ لرحيل الإمام الخُميني نستذكرُ الرمز والقائد والمشروع والطاقة الروحية الخلّاقة التي يختزنها الاسلام في علمائهِ المجاهدين وتيارات الاصلاح التي تحدثت عن الاسلام من موقع المسؤولية في تغيير الفرد والمجتمع والتاريخ مثلما نستذكر طوفان الثورة التي انطلقت شرارتها عام ١٩٦٣ وتوهجت بركاناً في وجه السياسات الشاهنشاهية الظالمة عام ١٩٧٨ وعاد الامام الخُميني وهو يرتدي علامة النصر وتيجان الفخر وبدا عصرٌ جديد هو العصر الخُميني بامتياز".
وأضاف الاسدي، إن "الخُميني نفحة من روح محمد (ص) وشهقة من روح الحسين ومدرسة فكرية ثابتة تستمد اصالتها وعمق تواصلها مع الاسلام من مدرسة اهل البيت "عليهم السلام" الذين علّموا الدنيا كيف ينتصر الاسلام بالمقاومة والرفض والكلمة الصادقة والاخلاص للمشروع والاقامة في الرسالة الاسلامية التي تمد الامم والشعوب الحرة بالطاقة الحرارية الصاعدة".
وتابع: "بعد ٣٤ عاماً على رحيل هذا الفقيه المجدد والعالم الكبير والزعيم العظيم تتجلى امامنا حقائق الوعي الذي شكّلته الثورة في النفوس وثوابت العمل على اساس الاسلام مهما كلّف ذلك من أثمان وفي هذا السبيل تحمل الاسلاميون العراقيون الكثير من المحن والويلات بعد انتصار الثورة خوفاً من تكرارها في العراق".
وأوضح الاسدي: "لازالوا يواصلون العمل في ذات المسار الثوري ممثلاً هذه المرة بالحشد الشعبي ورمزه القائد الكبير ابي مهدي المهندس والآلاف من الشهداء الذين حرروا بأرواحهم وفتوى الامام السيستاني بلادهم من داعش ومن احتلال بغيض كاد يستولي على العالم كله لولا روح   الله التي تجلت في روح الحشد".
وبين الوزير: "في الذكرى ال ٣٤ لرحيل الزعيم الكبير نؤكد ان مسار الامام اقوى واعلى واسمى ولن تؤثر كل التحديات الاقليمية والدولية عليه لانه قائم بتضحيات الشعب الايراني وكل التيارات والتوجهات والجماعات واجيال تدرجت على ثقافة الثورة الاسلامية واستلهمت روح الامام منذ اكثر من ٤٤ عاماً من الان وستبقى هذه الثورة ناصعة سامية لا تؤثر عليها التحديات السياسية والاقتصادية والحصارات الدولية المستمرة رغم ايماننا أن تلك الحصارات والتحديات زادت الثورة تماسكاً والشعب الايراني وحدة وتألقاً".