معسكر مسعود بارزاني يطلق صافرة النهاية: سنشكل الحكومة بالتحالف مع هذا الطرف الشيعي
بغداد- ميل
أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني، الثلاثاء، وجود تقارب مع الكتلة الصدرية، وتقدماً كبيراً في الحوارات معهم، وفيما حدد شرطاً لتشكيل حكومة "ائتلافية"، أشار إلى وجود أطراف ضمن "الإطار التنسيقي" يصعُب معها الحوار أو التفاهم.
وذكر القيادي في الحزب ماجد شنكالي، في حوار ورد لـ "ميل" انه "اذا استطاع التيار الصدري شقّ الإطار التنسيقي الشيعي فسيشكل حكومة ائتلافية وليست حكومة اغلبية"، موضحاً "اما في حال عدم تمكنه من ذلك، فسيتجه الصدريون نحو تشكيل حكومة توافقية".
واضاف أنه "ستكون هناك حالة من الخلل في التوازن ما لم تضم الحكومة الجديدة تمثيل 45 إلى 50 في المئة كتمثيل شيعي، وهذا رأي أطراف مهمة في القوى السنية أيضاً"، مبيناً "لن نستطيع الذهاب نحو حكومة أغلبية التي يريدها طرف ما في هذه المرحلة".
واشار الى ان "الديمقراطي يتحفظ على أطراف في الاطار التنسيقي، تدعم قصف أربيل ومطارها وتتهم حكومة الإقليم بشتى الاتهامات".
واكد شنكالي "نحن أقرب إلى الكتلة الصدرية وهناك تقدم كبير في الحوارات معهم، ولدينا أصدقاء في الإطار التنسيقي كالمالكي والعامري والفياض، أما البقية (داخل الإطار) الذين يدعمون الفصائل المسلحة التي تسمى بالمقاومة فمن الصعب التفاهم معهم، رغم أن السياسة فن الممكن".
وبيّن ان "الطرف الإقليمي المؤثر وهي (الجارة إيران) لم يبرز أوراقه حتى الساعة"، مضيفاً ان "إيران بدأت ضغوطها على الكتلة الصدرية دعماً لتشكيل حكومة توافقية".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)