اجتماع عراقي - سوري - تركي مرتقب بشأن ملف المياه

اجتماع عراقي - سوري - تركي مرتقب بشأن ملف المياه

+A -A
  • 23-08-2021, 22:04
  • 268 مشاهدة
  • سياسية

بغداد- ميل  

كشفت وزارة الموارد المائية، اليوم الاثنين، عن خططها لإدارة توزيعات المياه واستعدادها للموسم الزراعي المقبل، فيما أكدت حصول اتفاق بعقد اجتماع عراقي- سوري- تركي لمناقشة الإطلاقات المائية.


وقال المتحدث باسم الوزارة علي راضي، إن "المباحثات والاجتماعات الفنية مع الجانبين التركي والسوري مستمرة في اطار تأمين الاطلاقات المائية لنهري دجلة والفرات"، مشيرا الى أن "هنالك مجموعة من اللقاءات الفنية والافتراضية للوصول الى النقاط الرئيسة لمناقشة الشح المائي، واللقاء الاخير مع الجانب السوري تضمن الاتفاق على عقد اجتماع ثلاثي عراقي- سوري- تركي".


وأوضح، أن هناك "مخاطبات مستمرة مع الجانب الايراني للتباحث حول الاطلاقات المائية والانهر المشتركة"، مضيفا: "كان من المفترض أن تكون هنالك زيارة للقاء الجانب الايراني إلا أنها صادفت مع الانتخابات الايرانية".


من جانب آخر، لفت راضي، إلى أن "الوزارة في طور الاستعداد لاعداد الخطة الزراعية وكل الملفات حاضرة لوضع الخطة المناسبة للموسم المقبل"، مبينا أن "الخطة تعتمد عدة معطيات منها طبيعة السنة المائية وتوقعات الايرادات وتوفير الخزين المائي في السدود والخزانات".


وتابع، أن "وزارتي الزراعة والموارد المائية تعتمدان على التقارير الواردة من مديرياتهما في المحافظات ومجموع هذه المعلومات تكون حاضرة في اللجان المشتركة بين الوزارتين وبحضور لجنة الزراعة والموارد المائية النيابية ومن خلال تلك الاجتماعات يتم اقرار الخطة الزراعية الموسمية".


وأفاد، بأنه "على الرغم من قلة الامطار والاطلاقات المائية بمعدل 50 بالمئة عن العام الماضي، إلا أن الخزين المتحقق في العام 2019 أمن احتياجات الموسم الصيفي الحالي والشتوي المقبل، حيث تمت الاستفادة من الخزانات وما تحويه من مياه".


وذكر، أن "هنالك خططا لدى الوزارة لادارة توزيعات المياه والاطلاقات المائية وهذه ساهمت في المحافظة على الخزين المائي وعدم هدره"، مشيرا الى أنه "ضمن الدراسة الاستراتيجية للوزارة، هنالك مجموعة من السدود لحصاد المياه وهي منتشرة على عموم البلاد بالخصوص الجانبين الشرقي والغربي".


وأكد، أن "هنالك مباشرة فعلية في انشاء سد مكحول، علاوة على اعادة العمل في سد بادوش، لاسيما وأن الوزارة عملت في السابق عليه إلا أنه توقف لاسباب امنية واقتصادية، إذ تم انجاز ما نسبته 40 بالمئة منه، وهو موضوع ضمن خطط الوزارة والتخصيصات المتوفرة للسنة المقبلة من أجل المباشرة به".


من جانب آخر أشار المتحدث باسم الوزارة، الى "دعم رئيس الوزراء ومجلس القضاء الاعلى والجهات الامنية وقيادة العمليات والحكومات المحلية في المحافظات، واطلاق حملات في عموم المحافظات لازالة التجاوزات على ضفاف الانهار وعلى مقاطع النهر والمقتربات وكذلك التجاوزات على الحصص المائية".