قاسم الأعرجي: النتائج المتحققة بعد الاتفاق الأمني مع إيران لم تحصل منذ 1991

قاسم الأعرجي: النتائج المتحققة بعد الاتفاق الأمني مع إيران لم تحصل منذ 1991

+A -A
  • 2-10-2023, 15:33
  • 310 مشاهدة
  • سياسية

بغداد- ميل  

قال مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم الاثنين، إن النتائج المتحققة بعد الاتفاق الأمني  بين العراق وإيران لم تحصل منذ العام 1991، فيما أكد حرص العراق لن يسمح بأن تكون أراضيه منطلقا لزعزعة أمن أي دولة من دول الجوار.

وجاء في بيان نشرته اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني بين العراق وإيران، انه "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، التقت اللجنة في العاصمة الإيرانية طهران، بنظيرتها الإيرانية، وعقدت اللجنة اجتماعا هاما مع نظريتها الإيرانية، حيث ترأس مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، الجانب العراقي في الاجتماع، فيما ترأس أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني، الدكتور احمديان الجانب الإيراني، بحضور جميع أعضاء اللجنة".

وأضاف أن "الاجتماع شهد استعراض مراحل تنفيذ الاتفاق الأمني بين البلدين على أرض الواقع، وما تحقق منه والمتبقي على إنجازه". 

وأوجز الأعرجي "مراحل العمل التي نفذها العراق في المنطقة التي حُددت والتي كانت مشغولة من قبل المعارضة الإيرانية والتي تم اخلاؤها جميعا ونزع أسلحة عناصر المعارضة الإيرانية فيها، بموجب الاتفاق، وانتشرت فيها القوات الاتحادية ووضعت بعيدا عن الحدود"، مبينا أن "حكومة إقليم كردستان كانت جادة في تنفيذ الالتزامات التي حددت لها".

وأكد الأعرجي للجانب الإيراني، "أهمية التنسيق العالي بين البلدين"، مشيرا إلى أن "النتائج المتحققة بعد الاتفاق الأمني لم تحصل منذ العام 1991، وأن هذه المجاميع بقيت لعقود من الزمن من دون وجود للقوات الاتحادية الرسمية".

كما أكد الأعرجي،  أن "السوداني، يتابع وبشكل دقيق مسار تنفيذ هذا الاتفاق، وأن العراق حريص على أمن إيران ولن يسمح بأن تكون أراضيه منطلقا لزعزعة أمن أي دولة من دول الجوار"، مشددا على "أهمية إحاطة المسؤولين الإيرانيين للجانب العراقي فيما لو استجدت اي تطورات، ليتم اتخاذ اللازم".

وأشار خلال الاجتماع، إلى أن "العراق ماضٍ بتنفيذ كافة فقرات الاتفاق الأمني المشترك بين العراق وإيران، وأن الشراكة والعمق التأريخي والعلاقات المتنامية بين البلدين اتضحت خلال زيارة الأربعين بعد أن احتضن العراق الزوار الإيرانيين وقدم الخدمات والتعاون والتسهيل لهم، وهو دليل على عمق الروابط بين البلدين والشعبين الجارين".

من جانبه أكد احمديان، "عمق العلاقة التأريخية بين البلدين"، مشيرا إلى أن "تنفيذ الاتفاق الأمني المشترك جاء لتحقيق مصلحة البلدين المشتركة، وأن ما تحقق منه يعكس ارادة البلدين، لتحقيق هذا التقدم المهم"، مؤكدا "استمرار التنسيق وتبادل المعلومات أولا بأول بين البلدين، وعدم السماح للمجاميع المسلحة بتهديد أمن واستقرار البلدين والمنطقة".