الأسدي: العراقيون واجهوا أعتى قوة متطرفة وسطروا تاريخاً خالداً في الضمير الإنساني

الأسدي: العراقيون واجهوا أعتى قوة متطرفة وسطروا تاريخاً خالداً في الضمير الإنساني

+A -A
  • 10-12-2023, 10:56
  • 69 مشاهدة
  • سياسية

بغداد- ميل  

أصدر وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، اليوم الأحد، بياناً بمناسبة ذكرى الانتصار على تنظيم "داعش"، مشيراً إلى أن العراقيين واجهوا أعتى قوة متطرفة في التاريخ تُضاهي النازية والفاشية، فيما أكد أن الحشد الشعبي والقوات المسلحة هم الضمانة النوعية لاستمرار زخم الانتصار.

وقال الأسدي في بيان ورد لـ"ميل"، إنه "في الذكرى السادسة للتحرير سيبقى يوم العاشر من كانون الأول خالداً في ضمير العراقيين ومشرقاً في صدور المقاتلين وعزيزاً على هذه الامة التي قاتلت بسلاحين سلاح الفتوى المباركة لامام الحشود السيستاني العظيم وسلاح الغيرة دفاعاً عن تراب العراق الغالي".

وأضاف أنه "في هذه الذكرى نستذكرُ ملاحم الرجال وهم يخوضون غمرات التحدي على منصات السواتر ويقتحمون تحصينات العدو الداعشي بعزيمة المجاهدين وصبر الرساليين ويرسلون رسالة متعددة التأويلات والاتجاهات مفادها ان العراق شوكة في عيون الإرهاب ولن تستطيع قوة في الأرض اركاعه وقهره".

وأشار الأسدي إلى أن "العاشر من كانون الأول سيبقى تاريخاً خالداً في الضمير الإنساني قبل العراقي وفي ذاكرة حركات التحرير العالمية حيث سيسجل التاريخ ان شعباً ابياً خاض اشرس قتال وحرب ضد اعتى قوة متطرفة في التاريخ تُضاهي النازية والفاشية في حقدها وكراهيتها واسلوبها في معاداة الشعوب وانتصر عليها وحمى سيادته الوطنية وأهلها من اخطارها ولؤمها وحقدها الطائفي الدفين القادم من كهوف فتاوى التكفير".

وبين أن "العاشر من كانون الأول ناتج جهود وضحايا وعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وعطاء ينابيع أصول وجذور وأسس فكرية وعقائدية وغيرة شعب لم يعرف يوماً للتراجع والهزيمة سبيلاً الى نفسه وترابه واشواقه الإنسانية".

وتابع: "لقد تحشدت هذه الجهود الخيرة وسقفها مرجعية الفتوى السيستانية العظيمة واتجهت بضمير وطني واممي الى الميدان وبصبر الأنبياء وشرف خوض معارك الشرف الكبير تم دحر داعش حيث لم يبقَ جيش او حشد شعبي او شرطة اتحادية او جهاز مكافحة إرهاب او حشد عشائري او بيشمركة الا وكان له بصمة كرامة وشرف وإنجاز ناهيك عن البطولات الأبدية التي تركها في الميدان صقور القوة الجوية وطيران الجيش الابطال".

وأردف قائلاً: "من هنا اقولها وبهذه المناسبة التاريخية المجيدة ان الحشد وأهله والقوات المسلحة وضباطها ومرجعياتها القتالية هم الضمانة النوعية لاستمرار زخم الانتصار وبقاء شواخص السيادة الوطنية وراياتها ترفرف فوق هذه الأرض".