الأنواء: العراق يتأثر بموجة حارة تبلغ ذروتها يومي الأحد والإثنين
ضبط كيلو غرام من "الكريستال" بحوزة مسافر بمنفذ الشلامجة
رئيس الحكومة يعلن إنجاز 11 مشروعاً من أصل 16 لفكّ الاختناقات المرورية ببغداد
الاستخبارات البريطانية: الغرب يتعمد تعيين أحفاد النازيين بمناصب قيادية
السودان .. وزيرا الدفاع والداخلية يؤديان القسم أمام رئيس مجلس السيادة
الحرس الثوري: نجحنا حتى الآن وسنواصل نجاحنا من الآن فصاعدا
العتبة الحسينية: آلاف الوجبات يومياً توزع بين الزائرين من مختلف الجنسيات
القبض على متهم بسرقة 500 مليون دينار من محل صيرفة في بغداد
الخطوط الجوية العراقية تعلن رحلات يوم غد الاحد
طهران تدعو برلين إلى توضيح علاقتها ببرنامج الأسلحة الكيمياوية العراقي
دمرها الارهابيون.. إعادة ترميم كنيسة بُنيت قبل 150 عامًا في الموصل
بغداد- ميل
أفاد تقرير لمجلة "eurasiareview"، اليوم الجمعة، بإعادة ترميم كنيسة "سيدة الساعة"، التي بُنيت قبل 150 عامًا في الموصل والتي دمرها تنظيم داعش الارهابي.
وبحسب تقرير ترجمه موقع "ميل"، أنه "تم ترميم كنيسة سيدة الساعة الدومينيكانية، إحدى الكنائس الأكثر رمزية في الموصل، شمال العراق، بالكامل بعد التدمير الذي نفذه إرهابيو داعش قبل 10 سنوات".
وأضاف إن "كنيسة سيدة الساعة اللاتينية، تأسست واسمها الرسمي باللغة العربية الساعة، عام 1873 كمركز للوجود الدومينيكاني في العراق".
وكما كانت مركزاً ثقافياً وأكاديمياً مهماً، وفيها أول مدرسة للبنات، وبها أول مطبعة في العراق.
وتقع هذه الكنيسة في مدينة الموصل القديمة، وهي منطقة تاريخية تميزت بعلاقات قوية بين مختلف الثقافات والأديان، مثل المسيحيين والإيزيديين والمسلمين السنة والشيعة وكذلك العرب والكلدان والأكراد، وقد وفرت مساحة للحوار. برعاية الرهبان الدومينيكان.
وتابع التقرير أن "مع ذلك، فقد تحطم هذا التوازن الدقيق مع غزو واحتلال المدينة من قبل إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية في صيف عام 2014. تعرضت الكنيسة، مثل الكثير من المركز التاريخي للموصل، لأضرار بالغة على يد الارهابيين والاشتباكات خلال هجوم الجيش العراقي على المدينة. استعادة المدينة".
وبالإضافة إلى ذلك، استخدم داعش الكنيسة كمخزن للأسلحة ولممارسة التعذيب. وقد سُرقت قطعها الأثرية، بما في ذلك ساعتها الشهيرة التي كانت هدية من زوجة الإمبراطور نابليون الثالث إلى آباء المدينة الدومينيكان.
ولم يكن تدمير الكنيسة مأساة معمارية فحسب، بل أثر سلباً على جميع سكان الموصل، مسلمين ومسيحيين على حد سواء، حيث فقدوا رمزاً مهماً من رموز تاريخ المدينة وهويتها.
في أبريل 2020، قامت اليونسكو بأعمال الترميم في كل من الكنيسة ومدينة الموصل القديمة. وقد شارك الدومينيكان بنشاط في هذه المهمة بحيث لم تقتصر عملية إعادة الإعمار على الجوانب المادية فحسب، بل ساهمت أيضًا في إعادة الروابط بين المجتمعات الثقافية والدينية المختلفة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)