ممثل العراق: الافعال المتهورة للكيان الصهيوني تهدد أمن المنطقة
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مدينة استراتيجية بولاية شمال كردفان
السوداني والحكيم يبحثان استعدادات اجراء الانتخابات المرتقبة
ضبط 50 حاوية تحوي عجلات مفككة معدة للتهريب في أم قصر الاوسط
بدء الجلسة الطارئة لمجلس الأمن حول الاعتداء الصهيوني على الدوحة
العراق ومصر يؤكدان ضرورة تفعيل آليات العمل المشتركة لمواجهة التحديات
الكهرباء تعلن اكمال جميع الإجراءات التفاوضية مع تركمانستان بشأن استيراد الغاز
العراق حاضرًا.. مصادر لـ"ميل": السوداني سيحضر قمة عربية وإسلامية لبحث "قصف الدوحة" الاثنين المقبل
خلال افتتاح شارع الرشيد.. السوداني: الحكومة حريصة على احياء الجانب التراثي لبغداد
الحوثيون: الجميع يشهد أن إسرائيل تمارس التجويع بحق مليوني إنسان في جريمة لا مثيل لها
دمرها الارهابيون.. إعادة ترميم كنيسة بُنيت قبل 150 عامًا في الموصل
بغداد- ميل
أفاد تقرير لمجلة "eurasiareview"، اليوم الجمعة، بإعادة ترميم كنيسة "سيدة الساعة"، التي بُنيت قبل 150 عامًا في الموصل والتي دمرها تنظيم داعش الارهابي.
وبحسب تقرير ترجمه موقع "ميل"، أنه "تم ترميم كنيسة سيدة الساعة الدومينيكانية، إحدى الكنائس الأكثر رمزية في الموصل، شمال العراق، بالكامل بعد التدمير الذي نفذه إرهابيو داعش قبل 10 سنوات".
وأضاف إن "كنيسة سيدة الساعة اللاتينية، تأسست واسمها الرسمي باللغة العربية الساعة، عام 1873 كمركز للوجود الدومينيكاني في العراق".
وكما كانت مركزاً ثقافياً وأكاديمياً مهماً، وفيها أول مدرسة للبنات، وبها أول مطبعة في العراق.
وتقع هذه الكنيسة في مدينة الموصل القديمة، وهي منطقة تاريخية تميزت بعلاقات قوية بين مختلف الثقافات والأديان، مثل المسيحيين والإيزيديين والمسلمين السنة والشيعة وكذلك العرب والكلدان والأكراد، وقد وفرت مساحة للحوار. برعاية الرهبان الدومينيكان.
وتابع التقرير أن "مع ذلك، فقد تحطم هذا التوازن الدقيق مع غزو واحتلال المدينة من قبل إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية في صيف عام 2014. تعرضت الكنيسة، مثل الكثير من المركز التاريخي للموصل، لأضرار بالغة على يد الارهابيين والاشتباكات خلال هجوم الجيش العراقي على المدينة. استعادة المدينة".
وبالإضافة إلى ذلك، استخدم داعش الكنيسة كمخزن للأسلحة ولممارسة التعذيب. وقد سُرقت قطعها الأثرية، بما في ذلك ساعتها الشهيرة التي كانت هدية من زوجة الإمبراطور نابليون الثالث إلى آباء المدينة الدومينيكان.
ولم يكن تدمير الكنيسة مأساة معمارية فحسب، بل أثر سلباً على جميع سكان الموصل، مسلمين ومسيحيين على حد سواء، حيث فقدوا رمزاً مهماً من رموز تاريخ المدينة وهويتها.
في أبريل 2020، قامت اليونسكو بأعمال الترميم في كل من الكنيسة ومدينة الموصل القديمة. وقد شارك الدومينيكان بنشاط في هذه المهمة بحيث لم تقتصر عملية إعادة الإعمار على الجوانب المادية فحسب، بل ساهمت أيضًا في إعادة الروابط بين المجتمعات الثقافية والدينية المختلفة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)