الاستخبارات البريطانية: الغرب يتعمد تعيين أحفاد النازيين بمناصب قيادية
الأنواء: العراق يتأثر بموجة حارة تبلغ ذروتها يومي الأحد والإثنين
ضبط كيلو غرام من "الكريستال" بحوزة مسافر بمنفذ الشلامجة
رئيس الحكومة يعلن إنجاز 11 مشروعاً من أصل 16 لفكّ الاختناقات المرورية ببغداد
السودان .. وزيرا الدفاع والداخلية يؤديان القسم أمام رئيس مجلس السيادة
الحرس الثوري: نجحنا حتى الآن وسنواصل نجاحنا من الآن فصاعدا
العتبة الحسينية: آلاف الوجبات يومياً توزع بين الزائرين من مختلف الجنسيات
القبض على متهم بسرقة 500 مليون دينار من محل صيرفة في بغداد
الخطوط الجوية العراقية تعلن رحلات يوم غد الاحد
طهران تدعو برلين إلى توضيح علاقتها ببرنامج الأسلحة الكيمياوية العراقي
المالكي يوضح موقف حزب الدعوة الإسلامية من أحداث جلسة البرلمان الأخيرة
بغداد- ميل
أوضح رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الثلاثاء، موقف حزب الدعوة الإسلامية من احداث جلسة البرلمان الاخيرة التي تضمنت اختيار رئيس برلمان جديد بدلا عن الحلبوسي المنتهية عضويته.
وقال المالكي، في تدوينة تابعها "ميل"، إن "موقفنا المناهض الرافض لحزب البعث ونظامه الدكتاتوري نابع من الظلم الذي بحق شعبنا في ظل هذا النظام الجائر وما سبب من خروقات لسيادة العراق، وهذا من ثوابتنا السياسية التي نراها ضرورية لحماية العملية السياسية والتجربة الديمقراطية"، مبينًا أن "النواب قد مارسوا حقهم الدستوري عبر الآلية الديمقراطية عند التصويت على رئاسة البرلمان، كل بحسب قناعته وشعوره بمسؤوليته".
وأضاف إن "الموقف السياسي في حزب الدعوة الإسلامية يصدر من الجهات المختصة في الحزب وباسمه الصريح، وإن الآراء التي لا تلتزم هذا السياق فالحزب غير مسؤول عنها، وهي آراء شخصية لا تعبر عن توجهات الحزب"، مؤكدًا ان "الاختلاف في المواقف يجب أن لا يصل الى المساس بالأشخاص والجهات الصديقة الشريكة معنا في العملية السياسية وإدارتها لأننا نحترم اجتهادهم الخاص".
وفي وقت سابق، أخفق البرلمان العراقي في انتخاب رئيس جديد له بعد عقد جلسة برلمانية تم من خلالها اكمال الجولة الاولى من مراحل انتخاب رئيس البرلمان، وتصدر النائب عن حزب تقدم شعلان الكريم قائمة المرشحين بـ 152 صوتاً.
وفي وقت سابق، قال رئيس مؤسسة الابرار عامر الكفيشي إن "ما جرى بالأمس تحت قبة مجلس النواب العراقي أمر مخز، يبعث على الحزن والأسى، عندما صوت بعض سفلة الشيعة لصالح أعوان صدام وأحد أزلامه الذائبين فيه، إنها مأساة وكارثة كبرى حلت بأبناء المكون الأكبر في العراق، وخيانة عظمى للأمانة التي أقسموا لأجل حملها".
وأضاف إن "الذين باعوا ضمائرهم وصوتوا بهذا الاتجاه الغادر، قد نسوا ما فعله الطاغية المقبور صدام وحزبه الإرهابي بأبناء شعبهم من حروب ظالمة، واستبداد غاشم بحقوقهم، وتهجيرهم خارج العراق، وزجهم في السجون والمعتقلات والزنازين الرهيبة، وتسليط فنون العذابات عليهم رجالاً ونساء وأطفالاً، وإصدار الأوامر الكيفية في إعدامهم بالجملة، ودفنهم في مقابر جماعية كل ذلك أصبح في ذمة النسيان عندما تربعوا على كراسي مجلس النواب".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)