المفوضية: نسبة المشاركة في الاقتراع الخاص تجاوزت الـ 82 بالمئة
عطلة.. واسط تشمل جميع الدوائر وصلاح الدين تقتصر على المدارس
موسكو: حلفاء روسيا هم جيشها وقواتها البحرية والجوية
مفوضية صلاح الدين: نسبة المشاركة في التصويت الخاص بلغت 84 بالمئة
العمليات المشتركة تكشف نسبة المشاركة بالتصويت الخاص
مفوضية واسط تكشف نسبة التصويت في الاقتراع الخاص
المفوضية: أجهزة العد والفرز الإلكترونية مستمرة بعملياتها والوسط الناقل بدأ بإرسال النتائج
بعد انتهاء التصويت الخاص.. السوداني: واجبنا الوطني يحتم علينا تأمين بيئة انتخابية آمنة ومستقرة
انتهاء عملية التصويت الخاص وإغلاق صناديق الاقتراع في عموم العراق
مفوضية دهوك: لا مشاكل فنية بعملية التصويت بفضل التقنيات الحديثة
بيان للإطار يحسم الجدل بشأن جلسة السبت
بغداد- ميل
أكد الاطار التنسيقي، اليوم الخميس، استمرار الحوارات البناءة لاستكمال الاستحقاقات المقبلة، فيما أبدى ثقته بأن جلسة السبت لن تتحقق لعدم اكتمال النصاب.
وقال بيان للاطار التنسيقي ورد لـ"ميل"، "ندعو كل الشركاء في العملية السياسية الى التحلي بروح الوطنية الصادقة والانتباه الى مصلحة الوطن وابعاده عن كل ما يعكر صفو امنه واستقراره".
وأضاف أن "معاناة أبناء شعبنا الكريم تزداد يوما بعد آخر، بفعل غياب السياسات الحكيمة التي تعمل لتحقيق مقومات الحياة الرغيدة وتنتشل الفقراء من مستنقع الضياع والفساد المستشري، ولأن الممارسة الديمقراطية في العراق تفترض إنتاج مجلس نواب يشرع القوانين ويراقب الحكومة التي تولد بفعل إتفاق القوى السياسية المنضوية تحت قبته والتي تفرزها نتائج الانتخابات، وتقدم الأصلح والاكفأ والاقدر لتولى تشكيل الحكومة والعمل بمظلة الدستور والقوانين ليأخذ بيد الشعب نحو بر الأمان".
وتابع أن "ما يجري العمل عليه من ضغط وتهويل لعقد جلسة غير مكتملة الشروط من ناحية النصاب والقناعات، خصوصا لدى اهم الفواعل السياسية والمستقلين سيؤدي إلى التفريط بحقوق المكون الأكبر من ابناء الشعب العراقي الكريم، الذين عايشوا مختلف أشكال المرارات والآلام، وسيخلق فجوة كبيرة بين صفوفهم، ويمعن في تقسيمهم وتشتت كلمتهم وضياع هيبتهم، وهذا ما لا يقبله العقل والمنطق".
وذكر انه "انطلاقا من واجباتنا الأخلاقية واستشعارا لشتى المخاطر، عملنا في الإطار التنسيقي على لملمة البيت الشيعي وتوحيد كلمتهم، ودعوة بقية القوى السياسية من مكونات الشعب العراقي إلى طاولة النقاش والتباحث، والتعاطي بروح وطنية ايجابية مع مختلف القضايا، مبتعدين عن الشخصنة وسوء الظن والتكتلات الطائفية والفئوية، ما أفضى لإنتاج ثلث ضامن قادر على إيقاف أي مشروع يضر بحقوق مكونات الشعب العراقي سيما الكتلة الأكبر منه، وتعديل أي انحراف بمسار العملية الديمقراطية وضمان عدم تولي من لا يؤمن بوحدة العراق واستقلاله ولا يعمل على صون خيراته ومعلوماته وامنه، والحرص على مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة".
وأكد أن "جلسة يوم السبت القادم لن تتحقق لعدم اكتمال النصاب"، مشددا على "اهمية إستمرار الحوارات البناءة مع بقية القوى الأخرى لتوحيد الأفكار والرؤى وتحقيق مزيد من التفاهمات التي تسرع في استكمال الاستحقاقات المقبلة".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)