رئيس اللجنة البرلمانية الخاصة بالقصف الإيراني: المنزل كان مسكناً مدنياً وليس قاعدة للموساد

بغداد- ميل  

أكد رئيس اللجنة البرلمانية العراقية الخاصة بالتحقيق في القصف الإيراني على أربيل عباس الزاملي، اليوم الاحد، إن المنزل الذي استهدفته صواريخ الحرس الثوري هو "مكان سكني، وليس قاعدة للموساد".

وأكّد الزاملي في مؤتمرٍ صحفي تابعه "ميل"، أن "خلال جولةٍ ميدانية مع أعضاء من لجنتي الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية البرلمانية برفقة وزير داخلية إقليم كردستان ريبر أحمد إلى منزل الضحية بيشرو دزيي ووصل وفدٌ من لجنتي الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية إلى أربيل، للتحقيق في القصف الصاروخي الذي طال منزل دزيي".

وأضاف، إن "منزل بيشرو دزيي أصيب بعدة صواريخ نعتقد أنها باليستية، وألحقت أضراراً جسيمة بالمكان"، مؤكدًا أن "المنزل كان مسكناً مدنياً ولا يوجد ما يشير إلى أنه كان قاعدة استخباراتية".

وتابع الزاملي أن "الهجمات الصاروخية الإيرانية على إقليم كردستان غير مبررة وتنتهك السيادة العراقية. ولو كانت هناك بالفعل قاعدة تجسس لأي دولة في إقليم كردستان، لكان بإمكان إيران حل القضية من خلال الحوار بين إقليم كردستان والعراق، وليس قصف مدنيين بصواريخ".

من جهته، قال نائب رئيس البرلمان العراقي شاخوان عبد الله، الذي زار حطام منزل الضحية بيشرو دزيي برفقة اللجنة، "إننا في مجلس النواب العراقي طالبنا الحكومة الاتحادية بتسريع الخطوات العملية لمنع تكرار الهجمات على إقليم كردستان، ويجب وضع حدٍ للهجمات التي تستهدف المدنيين".

وأشار إلى أن "الشارعين العراقي والكردستاني ينتظران المزيد من الخطوات من البرلمان والحكومة العراقيين، وأن لا يكتفي الطرفان بإدانة الهجمات فقط، بل اتخاذ خطواتٍ عملية ودولية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات".

وشدد على "أننا في البرلمان العراقي ندعم كافة الخطوات التي اتخذها رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، بشأن الهجوم الصاروخي على أربيل".

وأوضح أنه "من الآن فصاعداً، لن يقبل الشعب العراقي أن يكون موقفنا إزاء الهجمات الإيرانية على إقليم كوردستان مقتصرة على الإدانة والشجب، بل يجب علينا اتخاذ خطواتٍ عملية ملموسة".